زيفت السيدة الأمريكية "ريتشيل دوليزيل" (37 عاما) عرقها لمدة عشر سنوات مدعية أنها من أمريكية من أصول أفريقية، لتتزعم منظمة حقوقية للأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية منذ شهر يناير الماضى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
وكشف والدا "دوليزيل" البيض هذا الأسبوع حقيقة انتحال ابنتهم شخصية لسيدة أمريكية من أصول أفريقية لوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، مؤكدين أنها ابنتهما وأنهم انحدروا من أصول أوروبية وليست أفريقية.
وقالت الوالدة "روثان دوليزيل"، إن ابنتها اختارت أن تكون شخصا غير حقيقى، بانتحالها شخصية سيدة ذات أصول أفريقية أو ثنائية العرق، وكانت "ريتشيل دوليزيل" قد تحولت إلى ناشطة حقوقية ذات صيت منذ العام 2009، بعد زعمها تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعات عنصرية.
واستطاعت "ريتشيل" الحصول على عضوية العديد من منظمات المجتمع المدنى التى تعنى بشئون الأقليات، بعد أن قدمت نفسها كسيدة من أصول متعددة ومختلطة، بين أفريقية وبيضاء وهندية، هذا إلى جانب حصولها على منحة الأقليات للدراسة بجامعة "هاورد".
وقالت الوالدة، إن ابنتها لديها أصول ألمانية وتشيكية وسويدية، وليست كما تدعى، مشيرة إلى امتلاك "دوليزيل" اشقاء سود بالتبنى، ونشأتها فى مجتمع أغلبيته من الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، مضيفة أن ابنتها بدأت فى انتحال شخصية ناشطة أفريقية-أمريكية بعد طلاقها من زوجها فى العام 2004- الذى كان رجلا ذى أصل أفريقى- وبالتحديد بين عامى 2006 و2007.
التليجراف: امرأة أمريكية بيضاء تزيّف عرقها لتتزعم منظمة حقوقية للسود
السبت، 13 يونيو 2015 12:43 م
السود الأمريكيين - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة