رامى يعيش حالة صحية بالغة الصعوبة فهو لا يستطيع الكلام أو الحركة أو حتى مضغ الطعام وتضطر أسرته لوضع طعامه فى الخلاط ليسهل عليه بلعه، بالإضافة لعدم قدرته على التحكم فى عملية الإخراج، مما يسبب لأسرته مشكلة كبيرة، خاصة أثناء السفر إلى مقر لجنة القومسيون الطبى حيث يؤكد والد الطفل ويعمل موظفا أن سائقى الأجرة عندما يعلمون بظروف ابنه يرفضون السفر معه ويتعللون بمبررات عديدة وهو ما يزيد من مشكلته ويصيبه بالإحباط الشديد.
وأضاف مجدى يوسف، والد الشاب المريض لـ"اليوم السابع"، أنه يتمنى أن يتم عمل لجنة فرعية للقومسيون الطبى بمدينة الداخلة لتخفيف العبء عن المواطنين، خاصة المرضى والمعاقين فهو يحاول إنهاء أوراق نجله لإثبات إعاقته ليتمكن من استخراج معاش له بصفته حالة مرضية مستديمة بعد أن أصيب بضمور فى خلايا المخ وأصبح يعانى بصفة دائمة من المرض ويحتاج للحصول على معاش، ليساعده فى صرف الدواء الخاص به شهريا.
وأشار يوسف إلى أنه فوجئ بعد ذهابه للجنة القومسيون الطبى بالخارجة بوجود الأطباء الذين يعرفهم جيدا وهم من مركز الداخلة ويتساءل لماذا إذن نضطر للسفر لمدينة الخارجة لتوقيع الكشف الطبى على طفل معاق لا يستطيع الحركة أو التعبير عن معاناته ولماذا لا يتم استثناء مدينة الداخلة بعمل لجنة دائمة كفرع للجنة الرئيسية بالخارجة طالما أنه غير مسموح بعمل أكثر من لجنة للقومسيون الطبى فى كل محافظة.
ويناشد والد الطفل رامى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية النظر بعين الرحمة والعطف لحالة ابنه المريض وغيره من مئات المرضى من أبناء مركز الداخلة ممن يحتاجون إجراء الكشف الطبى بالقومسيون بضرورة عمل لجنة فرعية بالداخلة للتخفيف عن المواطنين وأهالى المرضى.
الطفل رامى مجدى مريض بضمور فى خلايا المخ ويعانى من شلل تام
الطفل رامى لا يستطيع الحركة ويعانى من شلل فى أغلب الوظائف
رامى ابن الداخلة المعاق ذهنسا وجسديا فى منزله البسيط
رامى مجدى يجسد معاناة المعاقين مع لجنة القومسيون الطبى
الرقم القومى للشاب رامى
الرقم القومى لرامى ومدون عليه بياناته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة