رئيس نادى الأسير:أمين عام الجامعة العربية متعاطف مع قضية الأسرى

السبت، 13 يونيو 2015 01:31 م
رئيس نادى الأسير:أمين عام الجامعة العربية متعاطف مع قضية الأسرى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قدورة فارس رئيس مجلس إدارة نادى الأسير الفلسطينى على أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلى بحاجة إلى اهتمام عربى ودولى كبير؛ خاصة فى وجود حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التى تفرض أوضاعا صعبة ومعقدة بالسجون الإسرائيلية.

وقال فارس – فى مقابلة مع مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان على هامش زيارة له ورئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع للمملكة نهاية الأسبوع الماضى – "إننا نعمل مع البرلمان الأردنى لعقد جلسة خاصة عن الأسرى فى سجون الاحتلال يدعى إليها رؤساء الكتل البرلمانية الفلسطينية ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى الذى نراه متفاعلا ومتعاطفا وبلا تردد مع قضية الأسرى".

وأضاف "أننا طرحنا الإطار العام لهذه الفكرة على رئيس مجلس النواب الأردنى المهندس عاطف الطراونة وأيضا على عدد من النواب الأردنيين، ونأمل أن تعقد هذه الجلسة ويتمخض عنها بيان مشترك يكون بمثابة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين البرلمانيين الدولى والأوروبى وللجهات التى يمكن لها التأثير وحمل هذه الرسالة".

وتابع "أن هناك قصورا من طرفنا نحن الفلسطينيين فى عرض قضيتنا ووضعها على مكانة متقدمة على جدول اهتمامات العرب"..لافتا إلى أن الدول العربية أصبحت منشغلة بأوضاعها الداخلية وباتت منخرطة فى كل الهموم إلا همها الأساسى وهو القضية الفلسطينية.

وقال "إذا كنا أردنا خرط العرب فى الهم الفلسطينى فيجب أن تخضع هذه القضية للنقاش، خاصة وأن كل البرلمانات على وجه الأرض من حقها أن تعقد جلسات خاصة لمناقشة قضايا خاصة"..لافتا إلى وجود 11 نائبا فلسطينيا بسجون الاحتلال الإسرائيلى بعد إطلاق سراح عزيز دويك الأسبوع الماضي.

ونبه إلى أن إجمالى عدد الأسرى والمعتقلين بسجون الاحتلال يبلغ حاليا 6000 أسير من بينهم 450 إداريا و25 امرأة وما يتراوح بين 200 إلى 250 طفلا و500 شخص محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)..لافتا إلى أن نحو 70 من المحررين فى صفقة تبادل الأسرى تم اعتقالهم فى يونيو 2014 ومعظمهم أعيدت لهم الأحكام السابقة على تهم "سخيفة" جدا.

وقال "إننا فى نادى الأسير نعمل كجمعية خيرية ، وكنا أول من بدأ كمنظمة للتعامل مع الأسرى فى العام 1993 ، ونحن نقوم على مبدأ التعاون والشراكة والتكامل مع أية جهة تقوم بجهد إيجابى فى هذا الصدد، ولا نعمل على خلفية تنظيمات، ونتعامل مع كل أسير ناضل من أجل حرية فلسطين على أنه مناضل وبالتالى له واجب علينا".

وردا على سؤال عن كيفية إعادة تأهيل الأسير مرة أخرى فى المجتمع بعد خروجه من السجن .. أجاب فارس، الذى ذاق مرارة الاعتقال لمدة تزيد على 14 عاما بسجون الاحتلال، إن التأهيل النفسى بحاجة إلى إمكانيات كبيرة وتوافر مركز وأخصائيين حقيقيين..قائلا "إننى ضد البدء فى مثل هذا المشروع إلا عندما يكتمل بشكل كامل وتتوافر كل الوسائل الممكنة لأنه التوقف فى منتصف الطريق يجعل الأسير يشعر بالإحباط وبالتالى ينعكس الأمر عليه سلبيا".

يشار إلى أن قدورة فارس كان قد اعتقل خلال الفترة من 1980 حتى 1994 وعمره 18 عاما على خلفية قضايا إطلاق نار ضد الاحتلال الإسرائيلى حيث كان عضوا فى خلية مسلحة ، وتم إطلاق سراحه بموجب اتفاق القاهرة الذى وقع فى 4 مايو عام 1994 ثم أعيد اعتقاله فى 1995 لفترة قصيرة بعدها أطلق سراحه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة