بدلاً من أن نحاسب فريقًا تأخر.. دفعنا ثمن تذاكر جديدة يا معالى الوزير
قردغان- آسف للقرود- يكره مصر، عندنا أمل إن ربنا يريح العالم من حكومة وسطوة هذا القردغان، برضه ماشى.. إنما يخرج علينا ناس يقولوا كلام هو فى كل الأحوال يسىء لمصر والمصريين، على الأقل باعتبارهم لم يركبوا طيارات من قبل!
الحكاية أن فريق الكرة الطائرة الذى سافر إلى كازاخستان للعب الدورى العالمى، كان المفروض إنه قادم إلى مطار أسطنبول بتركيا من روما، ثم يستقل طائرة «ترانزيت» إلى كازاخستان.. كلام عادى جدًا، خاصة عندما يكون سيادتهم يسافرون كثيرًا، ومعتادين على مواصلة الرحلات، واستكمال خطوط الطيران برحلات تكميلية!
الأفاضل ذهب منهم 4 أفراد فى اتجاه مكان ركوب الطائرة المسافرة إلى كازاخستان، والباقى والله أعلم كانوا فى جولة بالسوق الحرة، أو ذهبوا إلى الصلاة، أو لشراء مشروات.. أو.. أو.. أو.. أو.. إلخ!
هنا يجب أن نقول لحضراتكم إن القادم من طائرة لتغيير خط سفره يسير نحو الـ«جيت» بتاع الرحلة النهائية، يعنى ولا بيخلص إجراءات، ولا بيحجز من جديد، ولا أى حاجة سيادتك!
ببساطة حتى رقم الكرسى فى طائرة الرحلة النهائية معه فى كارت الصعود للطائرة «بوردينج كارد»!، وهذا يعنى أن أى سلطات فى أى مطار لا شأن لها بالتعطيل، وليس لديها ما تقدمه للمساعدة.. آى والله!
يا سادة.. كنتم حتى اخترتم خصمًا «صح».. يعنى لو الرحلة التكميلية هى السبب اشتكوا شركة الطيران بتاعتها!
مش كده سيدى القارئ.. ولا إيه؟!
إنما تخرجوا علينا بأن اللاعبين احتُجزوا، ويخرج قنصل مصر فى العاصمة التركية لينفى أى احتجاز، فهذا من شأنه تصغير مصر كلها!
سيدى القارئ.. إذا لم تكن تعرف، دعنا نقل لك كيف وصل 4 أفراد ولم يصل الباقون؟!
سيدى القارئ.. ما شأن المطار والسلطات بركاب تأخروا عن موعد إقلاع طائرة؟!
سيدى القارئ.. أظن أنك ترى أنه من العيب أن يجعلوا القاصى والدانى يقول علينا إننا شعب لا نعرف شيئًا عن الطيران.. مش كده وبس، ده كمان هيتقال: إيه الناس دى، بدل ما تحاسبوا الفريق اللى تعطل، وبالتالى كلف مصر ثمن تذاكر جديدة دفعها وزير الرياضة دون مساءلة، راحوا متخيلين خصم تركى بكل أسف لا دخل له!
سيدى القارئ.. قول معنا لبتوع الطايرة.. لعبه، أو رحلة.. عيب والله.. وتعالى نقول للوزير: يجب أن تفحص هذا الملف.. فلوس مصر عزيزة!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة