حيرة كبيرة تواجه الأطفال كل عام فى رمضان.. والبقاء للفانوس اللعبة

بهجة ينتظرها الأطفال كل عام ليستقبلوا بها الشهر الكريم، يمسكون بـ "فوانيس رمضان" مرددين أغانى "وحوى يا وحوى" وغيرها، فيما يتباهى كل منهم بشكل فانوس رمضان الذى حصل عليه، بعد حالة كبيرة من الحيرة تصادفه كل عام عند شراء فانوس جديد خاصة مع تطور إبداعات الفوانيس مع كل عام عن السابق، وتوفير أشكال جديدة تشبه الشخصيات الكرتونية وألعاب الأطفال، كعامل جذب لهم، ونوع من الترويج للصناعة، لكن يظل أيضا الشكل التقليدى للفانوس محافظا على جزء من مكانته لدى الأطفال.

"بكره الفوانيس العادية أم شمعة لأنها بتلسع، وبحب الفوانيس اللى على شكل ألعاب" هكذا يفضل الطفل "عمر عبدالله" صاحب الـ 6 أعوام، موضحا أنه لا يحب الفوانيس العادية لأنها "بتلسعه" عند تغيير الشمعة أو عند محاولة إشعالها كما أنها تحتاج إلى شخص أكبر منه لإشعالها بالإضافة إلى أنها سرعان ما تنطفئ عند تحريكها كثيرا، فهذا الفانوس لا يستطيعون اللعب به، لكن فى نفس الوقت لا يحب شراء الفوانيس التى تكون فى شكل ألعاب فهو يفضل الشكل التقليدى للفانوس.





فيما تقول" آيسن ناصر" أنها تحب فانوس "وحوى يا وحوى بتاع زمان" حيث تلعب به فى الشارع مع أصدقائها فى المنطقة ويغنون أغانى رمضان كل يوم، خاصة أن هذه الفوانيس لا تحتاج إلى أحجار بطارية.





"عبدالرحمن محمود "طفل فى الصف الثانى الابتدائى قال إنه يحب فانوس "القط توم" الذى يشبه لعبة الهواتف الذكية "توم المتكلم" والذى انتشر هذا العام حيث يعيد كلام الشخص عند التحدث إليه، فهذه اللعبة موجودة لديه على هاتفه وفرح جدا أنها موجودة فى فانوس هذا العام، مضيفا أنه لا يحب الفوانيس الأخرى التقليدية.





"كرومبو، سوبر مان، سبايدر مان" وغيرها من الأشكال هى المفضلة لدى "محمد أسامة" 5 سنوات، فهى تتيح له اللعب بها خاصة أنه يحب هذه الشخصيات الكرتونية بشكل كبير للغاية، مضيفا أنه كل عام يشترى شخصية جديدة كل عام، حيث اشترى هذا العام فانوس فى شكل ميكى ماوس.




فيما تقول "شراز لاشين" أنها تحب شكل الفانوس العادى بعيدا عن أشكال الألعاب، فهى تحب الشكل التقليدى للفانوس ولكنها تحب البلاستيكى الذى يحتوى على "لمبة صغيرة تعمل بأحجار البطارية" خاصة وأن شكله جميل ويمتلك العديد من الأحجام والأشكال المختلفة التى تجعلها تلعب هى وأصدقائها به فى المنطقة لاستقبال الشهر الكريم.