فجأة رأيت عم «أحمد فؤاد نجم» أمام عينى.. سمعت: «مصر يا امة يا بهية.. يا ام طرحة وجلابية».. كان المشهد أمام نقابة الصحفيين مبهرا ورائعا.. انشقت الأرض لتخرج منها «بهية» لتواجه هؤلاء من السذج والبلهاء.. لا أعرفهم لكننى أقدر على وصفهم!! تحدثت أمى وأمك.. أختى وأختك.. واجهتهم «بهية» فى لحظة غضب نبيل، واستنفار شديد الوعى.. أعلنت رفضها سباب أولئك للجيش المصرى، باسم الحرية التى لا يفهمون معناها!!
قالت «بهية»: «إنتو بتهاجموا اللى بيحمونا.. واللى رحمونا من مصير ليبيا وسوريا واليمن والعراق.. روحوا اشتغلوا.. يا خونة».. هى قالت.. ورد عليها متشنج ساذج: «العساكر بيموتوا فى سينا.. والظباط قاعدين فى التكييف».. لتلقمه «بهية» حجرا بقولها: «عندى اتنين من ولادى هناك».. وعندما جاءها الرد بصفاقة: «هايموتوا».. كان ردها حاضرا وحاسما: «هاروح مكانهم»!! ولم تتمالك نفسها، فصبت على هؤلاء الصبية لعناتها.. والحقيقة أنها تحدثت بلسان كل مصرى ومصرية.. كل وطنى ووطنية.. أما هؤلاء فلهم من يدفع فاتورة محاولتهم هدم الوطن. لا أعرف السيدة العظيمة التى أبهرت كل من شاهدها لكننى رأيتها «بهية» اللى الزمن شاب وهى شابة.. هو رايح وهى جاية وطالما كان على أرض مصر أمثال هذه السيدة، فلا قيمة «للمتشنجين العرب» الذين يملكون حناجر أخطر من الخناجر ولهذا الذى حاول أن يرد على «بهية» يجب أن نشير له، على كل من يحملون رتبة «اللواء» الذين استشهدوا.. والذين برتبة «العميد» و«العقيد» و«المقدم» فضلا عن رتبة «النقيب» و«الملازم» من القوات المسلحة والشرطة.. ستجدهم مئات ومصر كلها تعلم ذلك، لذلك لا تلتفت لكلامهم الرخيص. يعتقد أولئك من الكيانات «المفقوسة» عن جماعة «التتار الجدد» أنهم قادرون على خداع الشعب مرة أخرى.. الشعب يجيد السخرية منهم بالانصراف عنهم.. إذا سمعهم يضحك.. ولو انفعل يفعل معهم كما فعلت «بهية» وأخشى عليهم من انتفاضة «ياسين» إذا مضوا فى غيهم!! لأنهم يحملون رسالة «إخوان الشتات»، بكل سمومها من عواصم التآمر على مصر.. وهم لا يعرفون أن الجبناء فى حماية «تميم» باعتبارهم غلمانه.. وانكشف غطاء «رجب طيب بهلوان» الذى يؤويهم.. أما الذين يعيشون بيننا، فيجب أن يعلموا أن صبرنا نفد.. عبرت عن ذلك «بهية» لما تكلمت أمام نقابة الصحفيين!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة