إن الفساد الإدارى الذى عاشت فيه مصر طوال أكثر من 6 عقود، والذى بدأت محاربته منذ قيام ثورة يناير المجيدة كان من أهم أسبابه، إلى جانب أسباب أخرى عديدة يصعب ذكرها فى هذه المساحة المحدودة، وجود خلايا منتشرة منذ عشرات السنين ممن يطلق عليهم "شياطين الأنس" الذين قاموا طوال حياتهم ومن خلال مراكز عملهم بالأيعاز لرؤسائهم بأتخاذ قرارات يساندها التزييف والتشويه والمحسوبيات والخداع واختراع الأعذار وسلب المكتسبات من مستحقيها والأستيلاء عليها لأنفسهم وأتباعهم من الشياطين.... وغالبا ما كانوا يفلتون من المساءلة والعقاب ويذهب ضحيتها كبار المسئولين الذين صدقوهم وساروا على هواهم "إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"......وقد قدر الخبراء خسائر مصر السنوية بأكثر من 800 مليار جنيه بسبب الفساد الادارى والذى بدأت الحكومة فى وضع برنامج شامل للقضاء عليه متعاونة مع شعبنا الواعى بعد الثورة من مدنيين وشرطة وجيش ومراعاة الشفافية فى كل أمور الدولة والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتشكيل البرلمان القادم والقضاء على الفساد وغسيل الأموال والرشاوى والتهرب الضريبى لتخرج مصرنا الغالية من عنق الزجاجة ويتمتع شعبها بالعيش الحر والحرية والعدالة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فهى أم الدنيا وكل الدنيا.
نبيل شبكة يكتب: القضاء على الفساد الإدارى هو الحل
الأحد، 14 يونيو 2015 10:05 م
رشوة - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة