تواصل التحريض
وأكد "بديع" فى رسالته المزعومة أن الإخوان متمسكون بالسلمية، فيما أصدرت فى الوقت ذاته جماعة الإخوان بيانا، واصلت فيه التحريض، وزعمت فيه أن قيادات مكتب الإرشاد الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا مختطفين، وقالت الجماعة فى بيان لها لا يمكن أن نتوقع ردات الفعل عليهم من دوائر المتضررين منه.
ونشرت بعض وسائل إعلام الإخوان رسالة محمد بديع بينما رفضت وسائل أخرى نشر الرسائل، الأمر الذى يؤكد وجود حالات انقسامات كبيرة داخل الإخوان.
وقال محمد بديع فى رسالته المزعومة، إن نهج الجماعة الثابت بأنه لا استخدام للسلاح ولا استهداف للأرواح، وزعم بديع - أن الإخوان حريصون على أن لا ينجرون إلى العنف، وسيستمرون فى ما وصفه بـ"الثورة"، زاعما أنهم يسعون لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وقال بديع: "ندعو الله أن يتقبل الضحايا وأن يربط على قلوب الأمهات، أن يأتينا شهر رمضان المعظم وقد جاء الحق – على حد زعمه - مضيفاً: "لقد انطلقت الجماعة وهى تعمل فى كل مجالات الحياة"، زاعما أن الإخوان تحميهم من الغلو والتطرف وفترفض فكرة تكفير المسلمين وترفض استخدام العنف، وتعتمد الجدال بالحسنى مع المخالفين – على حد قوله.
وتعليقا على بيان نداء الكنانة قال: "لقد حسمت الجماعة موقفها برفض اللجوء أو استخدام العنف، والتزمت بما وصفه بـ"المنهج السلمى"، مضيفا أنه يوجه رسالة إلى جموع شباب الإخوان بأنه لا لاستخدام السلاح ولا استهداف للأرواح.
سيفا الجماعة السلمية
من جانبه شن ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، هجوما على رسالة محمد بديع، التى نشرها، قائلا إنها جاءت بترتيب سياسى.
وأضاف إسماعيل فى بيان على صفحته على "فيس بوك": "رسالة بديع للجزيرة يؤكد فيها على السلمية، حبيبى فضيلة المرشد، أريد أن أفهم ما هى ضرورة السيفين على علامة الجماعة السلمية، ثم هناك ترتيب سياسى لخطابك بعد كلام يوسف ندا.
الرسالة غير صادقة ومزيفة
من جانبه قلل فؤاد علام الخبير الأمنى من مصداقية الرسالة، مؤكدا أنها كاذبة وغير صحيحة، مضيفاً: "مصدر هذه الرسالة هو الإنترنت من قبل جهات معادية لمصر وهم عناصر مناهضين للحكومة المصرية فلا يجب الاعتماد على مثل هذا الكلام الذى يعتبر هجس فى هجس" على حد تعبيره.
وأضاف "علام" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حال إصدار مرشد الإخوان رسالة كما يدعون كانت الدولة المصرية أول من يعلم فهذه الرسالة مكذوبة ومصدرها مزيف".
