لم أجد أبداً من الاستمرار فى الكتابة، التى ربما تصل إلى درجة الصراخ، عسى الله أن يقنع أحدهم بأنه ينتبه، أو يرد، أو حتى يشكو مما نكتبه إذا لم يكن يمت للحقيقة بصلة. فهل وصل الحال فى حقل كرة القدم إلى هذا الحد من العطب؟! فإذا كان الأمر كذلك فلا تنتظروا ثماراً من حقل ضربه العفن!
يا سادة فى وقت «زمن» يعنى لا يمكن أن يتفاوض خلاله أى نادٍ مع لاعب للانتقال إليه.. نجد تصريحات نارية لكل مسؤولى الأندية عن اللاعبين الذين بدأوا فى إنهاء إجراءات انتقالهم.. أى والله، وراجعوا حضراتكم كل المواقع الإخبارية الإلكترونية، بل والصحف والمجلات، فلم يتبق غير باقى الأجهزة الكهربائية بالمنازل، فبعد التليفزيون والفضائيات، ربما ينشروا أيضاً فى الغسالة والبوتاجاز، بل والمراوح باعتبارها شعبية ذى الكورة، فليس كل مواطن «متكيف».. عنده تكييف يعنى!
يحدث عزيزى القارئ كثيراً.. خروج صحفى وإعلامى للإعلان عن ضم فلان إلى النادى الفلانى، وعلان إلى النادى العلانى.. ولا تجد أياً من السادة المسؤولين سواء فى الأندية التى يتحدث نيابة عنها مسؤولو التعاقدات وأحياناً هم أعضاء مجالس إدارات، ولا تجد أى رد من أى نوع للمسؤول الأول رئيس النادى مثلاً؟!
أيضاً اتحاد الكرة، له موقف ثابت.. و«ثابت» هنا يعنى محلك سر، فلا هو يعلن أن هناك لوائح تتحكم فى أوقات التفاوض، ولا حتى يلمح بأنه حزين لهذا المشهد غير الحضارى؟!
بلاها.. التفاوض، والإعلان عن قرب الوصول إلى ارتداء الفانلة؟!
إنما الحكاية وصلت للإعلان الرسمى برضه فى الإعلام بكل فروعه، وكذا أجهزته المنزلية.. أن يخرج مسؤلو الأندية متحدثين عن خطط إفساد صفقات الآخر، وتجهيز فرق مكافحة لإفشال صفقة، أغلب الظن أن المنافس «المفسد»، لأ يريدها.. إنما «غتاتة» كروية يعنى!
عزيزى القارئ.. علشان لا يخرج أى حد.. أو كل حد.. يقول إننا بنقول على علان وسيبين تركان.. ها أقول لحضراتكم إنه لا يمكن استثناء أحد من الأندية، على الأقل التى تملك «قرشين».. أو الأندية التى تحتاج كام مليم من القرشين فترهن نجماً، وربما تبيعه نهائياً!
عزيزى القارئ «رهن اللاعب».. يعنى إعطاءه عقدا خارجيا.. ليعود داخلى بـ«محلل» طبعاً أنتم فاهمين كل حاجة.. كل عام وأنتم بخير!.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة