نجحت الأجهزة الأمنية بالبحيرة بإشراف اللواء محمد فتحى إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، فى القبض على أم الطفل الذى تركته حتى لفظ أنفاسة الأخيرة داخل مستشفى الدلنجات، وبمواجهتها أقرت بهروبها وترك طفلها لتحرير محضر ضد والد الطفل، الذى عاشرها فى الحرام، وتمكن رجال المباحث برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، والعميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث، من القبض على الأب وتم عقد قرانهما داخل ديوان مركز شرطة الدلنجات.
وكانت قد شهدت مدينة الدلنجات بالبحيرة واقعة مؤسفة هزت أركان المحافظة بأكملها عندما استيقظ أهالى الدلنجات على جثة طفل محللة داخل مشرحة مستشفى الدلنجات العام.
ترجع أحداث الواقعة لأوائل الشهر الماضى، حينما وضعت سيدة طفلها بمستشفى الدلنجات العام، وتبين أنه ابن حرام (سفاح)، والكارثة كانت أن تركت الأم طفلها وهربت لتحرر محضرا ضد من قام بمعاشرتها.
وكانت حالة الطفل متدهورة فتم إيداعه حضانة المستشفى، ولكن وافته المنية فتم إدخال الجثة ثلاجة الموتى، إلا أنه تم اكتشاف الأمر بمحض الصدفة من خلال أحد أعضاء النيابة أثناء مناظرة جثة أخرى بالمشرحة.
ومن جانبه صرح الدكتور علاء عثمان، وكيل صحة البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فور علمه بالواقعة أخطر مدير أمن البحيرة، اللواء محمد فتحى إسماعيل، مشيرا إلى أن هناك محضرا تم تحريره بالفعل منذ أكثر من شهر بتاريخ 8 مايو الماضى برقم 3802 إدارى الدلنجات.
واتهم حزب الدستور بالبحيرة قطاع الصحة بالإهمال والاستهتار، حيث أعلن حزب الدستور بالبحيرة عن رصده لتلك الواقعة البشعة، والتى حدثت يوم 8-5-2015 وفقا للبيان الصادر من الحزب.
وطالب الحزب بإقالة المسئولين عن تلك الواقعة البشعة، التى هزت أركان المحافظة، والتى تعكس مدى الفساد والإهمال داخل قطاع الصحة بالبحيرة.