من سنة الله فى خلقه أن تصبح البنت أم والأم حماة وهكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولكن لا أحد يتعلم من أخطاء غيره فلا يكررها ولا أحد يعترف بخطأ نفسه فينتهى عنه.
فالمرأة المتزوجة دائما تشكى من والدة زوجها إلا من رحم ربى وتشكى كذلك الحماة من زوجة ابنها، وكم من بيوت خربت بسبب تدخل أم الزوج وكم من أولاد شردوا بسبب سوء خلق زوجة الابن ويكون الضحية هو الزوج نفسه الملام من الطرفين.
حياة نعيشها وتجارب نخوضها تشبه بعضها البعض، يتقدم بنا الزمن ويتطور ويبقى ذلك الموضوع بلا حراك. فلابد أن تعترف الزوجة بفضل الام عليها فهى السبب فى وجود زوجها وعليها أن تبر أمه كدليل على حسن معاشرتها لزوجها ولا تمنعه من برها والإحسان إليها.
وعلى أم الزوج أن تعلم إنما سعادتها الحقيقية هى أن ترى ابنها سعيد فى حياته الزوجية، فالسعادة هى التى تبنى البيوت وتأتى بالبنين والبنات. وأنها مرت بتلك المرحلة فعليها أن تترك لغيرها الفرصة بأن تستمتع بها وتخوضها.
ولو اعترفت كل زوجة أن حماتها أم ثانية واعترفت كل حماة أن زوجة ابنها إنما هى ابنة لبناتها لزال الخلاف وانتهى.
وفى الختام أقول "أمى العزيزة ارضى لزوجة أخى ما ترضيه لى، وأنتى يا حماتى ارضى لى ما ترضيه لابنتك".
منى سعدالدين محمد تكتب: حماتى العزيزة ارضى لى ما ترضيه لابنتك
الأربعاء، 17 يونيو 2015 10:17 م
سيدتان تتشاجران - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة