الصحف الأمريكية: مخاوف من هجوم جديد لداعش مع حلول شهر رمضان.. "سى أى إيه" لم يكن يعلم أن الضربة الأخيرة فى اليمن ستقتل الوحيشى.. وشرطة تشارلستون: حادث كنيسة إيمانويل للسود "جريمة كراهية"

الخميس، 18 يونيو 2015 01:44 م
الصحف الأمريكية: مخاوف من هجوم جديد لداعش مع حلول شهر رمضان.. "سى أى إيه" لم يكن يعلم أن الضربة الأخيرة فى اليمن ستقتل الوحيشى.. وشرطة تشارلستون: حادث كنيسة إيمانويل للسود "جريمة كراهية" ناصر الوحيشى زعيم القاعدة فى اليمن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست:"سى أى إيه" لم يكن يعلم أن الضربة الأخيرة فى اليمن ستقتل الوحيشى



اليوم السابع -6 -2015



كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" لم تكن تعلم مسبقا أن زعيم القاعدة فى اليمن ناصر الوحيشى بين المسلحين المشتبه بهم الذين تم استهدافهم فى ضربة قاتلة بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون قالوا إن العملية تمت وفق المبادئ التوجيهية لمحاربة الإرهاب التى قامت إدارة أوباما بتخفيفها بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة فى اليمن هذا العام.

وأشار المسئولون إلى أن الوحيشى الذى كان بمثابة الرجل الثانى فى القاعدة بشكل عام قتل فى ضربة توقيع، كان مسموحا فيها للسى أى إيه بإطلاق النار على أساس وجود نشاط مسلح مشتبه به حتى مع أن الوكالة لم تعلم هويات من يمكن أن يقتلوا فى هذه العملية.

ويشير هذا الكشف، حسبما تقول الصحيفة، إلى أن السى أى إيه لا يزال يستخدم أسلوب استهداف مثير للجدل أشارت الإدارة الأمريكية فى عام 2013 إلى أنها تعتزم التخلص منه تدريجيا، لاسيما فى اليمن التى قال المسئولون الأمريكيون إنها تخضع لقواعد أكثر صرامة فيما يتعلق باستخدام القوة القاتلة مقارنة بباكستان.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الاعتماد على ما يسمى بضربات التوقيع سيساعد فى تفسير الزيادة فى وتيرة عمليات الطائرات بدون طيار فى اليمن على مدار الأشهر الستة الماضية. وقال مسئولون أمريكيون هذا الأسبوع إن الحملة تسببت فى ضرر كبير لفرع القاعدة فى اليمن حتى بعد وقف عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية اليمنية المشتركة على الأرض قبل عدة أشهر. ووفقا لبيانات مؤسسة أمريكا الجديدة، فإن السى أى إيه وقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية قد نفذا على الأقل 10 ضربات فى اليمن منذ يناير، وهو رقم يقترب من العدد الإجمالى لعام 2014.

انتقادات حقوقية لـ "ضربات التوقيع"
وكانت جماعات حقوق الإنسان قد انتقدت بشدة استخدام ضربات التوقيع. وقال جميل جعفر، المحامى البارز المشارك فى قضايا تهدف لإجبار الغدارة الأمريكية على كشف تفاصيل سياستها الخاصة بمكافحة الإرهاب، إن استخدام مثل هذه الضربات ستلقى بشكوك كبيرة على تأكيدات الإدارة على القيود المفورضة على استخدام القوة القاتلة.

وقال جعفر فى رسالة بالبريد الإلكترونى إنه لو كانت الحكومة تنفذ ضربات توقيع فى اليمن، فإن الإدارة تحتاج لأن تفسر ما إذا كانت تلك القيود تطبق بالفعل وإلى أى مدى وعلى أى وكالات، مضيفا أن العديد من تأكيدات الحكومة الأمريكية بشأن سياستها تبين أنها غير كاملة ومضللة أو حتى كاذبة.

تقرير جديد للأمم المتحدة: أزمة اللاجئين أسوأ من أى توقعات



اليوم السابع -6 -2015


ذكر تقرير صادر عن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، الخميس، أن عدد الأشخاص الذين تشردوا من منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد فى عام 2014 كان أكبر من أى عام سابق منذ بدء إصدار تقرير تفصيلى فى هذا الشأن.

وبعد عام من تجاوز عدد اللاجئين وطالبى اللجوء والناس الذين أجبروا على الهروب من بلدانهم لخمسين مليون شخص لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، فقد وصل الرقم إلى حوالى 60 مليون شخص فى عام 2014، ليشبه الأمر دولة من النازحين يعادل سكانها تقريبا عدد سكان بريطانيا.

ورأت "واشنطن بوست" إن تلك الأرقام المتصاعدة بشكل سريع تعكس عالما من الصراع المتجدد حيث تدفع الحرب وفى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا العائلات والأفراد إلى ترك منازلهم فى رحلات بائسة بحثا عن السلامة. إلا أن أنظمة إدارة تلك التدفقات تنهار، حيث أصبحت الدول ومنظمات الإغاثة غير قادرة على التعامل معها حيث يبلغ متوسط من ينضمون إلى صفوف هؤلاء حوالى 45 ألف شخص يوميا.

ويقدم التقرير السنوى للاتجاهات العالمية فى النزوح، الصادر عن مكتب المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، نظرة أكبر على من تشردوا بسبب الصراع ومن أين جاءوا وأين ذهبوا. وقالت المفوضية التى تأسست عام 1950 لمساعدة الأوروبيين المشردين نتيجة الحرب العالمية الثانية، إن أرقام عام 2014 أعلى مما سجلته فى اى وقت مضى. والعدد الإجمالى الذى لا يشمل من تشردوا بسبب الكوارث الطبيعية أو لأسباب اقتصادية بحثا عن حياة أفضل، كان مستقرا حول حوالى 40 مليون منذ بداية القرن الحادى والعشرين. لكن بدأ فى الصعود فى عام 2013 وتسارعت الوتيرة العام الماضى، ورغم أن التقرير لم يشمل عام 2015، لكن لا يوجد ما يشير إلى تغير المسار.

مخاوف من هجوم جديد لداعش مع حلول شهر رمضان



اليوم السابع -6 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حلول شهر رمضان يثير مخاوف جديدة من شن تنظيم داعش لهجوم.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لمن يراقبون تنظيم داعش، فإن شهر رمضان يقدم لهم سببا للخوف، فقد أصبح شهر وقت العمل للتنظيم المتطرف، الذى يرى الأهمية الدينية للشهر الفضيل كإضافة حتمية للجهاد، وفرصة لشن هجوم.

ففى العام الماضى على سبيل المثال، أعلن التنظيم دولة الخلافة المزعومة فى أول يوم رمضان. ووأعلن المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدنى عهد جديدا من الجهاد الدولى، وكان هذا تصعيدا كبيرا فى خطاب التنظيم، وكان توقيته لا تخطئه العين. وبعد فترة وجيزة من هذا الإعلان، ظهر زعيم التنظيم لأول مرة وكان يتحدث عن أهمية شهر رمضان لداعش.

ووفقا لما ذكرته جماعة صوفان لأبحاث الإرهاب، لم تكن هذه المرة الأولى التى يقوم فيها داعش بخطوات كبرى تزامنت مع رمضان. ففى عام 2013، اقتحم التنظيم الذى كان يعرف فى هذا الوقت باسم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" سجن أبو غريب، وانضم العديد من السجناء الذين هربوا خلال الاقتحام للتنظيم فيما بعد. وفى عام 2012، شن التنظيم حملة قصف تستهدف القوات الأمنية والأحياء الشيعية فى العراق التى خلفت كثير من القتلى. وأشارت صحيفة الجارديان فى هذا الوقت إلى أن توقيت القصف كان لإحداث أكبر قدر من الخسائر قبيل السحور. وقال البغدادى وقتها فى تسجيل صوتى " نحن نبدأ مرحلة جديدة".


نيويورك تايمز شرطة تشارلستون: حادث كنيسة إيمانويل للسود "جريمة كراهية"




اليوم السابع -6 -2015

وصف جريج مولن، قائد شرطة مدينة تشارلستون الأمريكية، جريمة إطلاق النار داخل كنيسة "إيمانويل" التاريخية للسود، مساء الأربعاءن مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بأنها "جريمة كراهية".

وبحسب ما أعلنته الشرطة الأمريكية، الخميس، ونقلته صحيفة نيويورك تايمز، فإن مسلح أبيض أطلق النار داخل كنيسة للسود فى مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا جنوب شرقى الولايات المتحدة، فى حين أكدت وسائل إعلام محلية سقوط 9 قتلى فى الحادث.

وقال قائد الشرطة: "إنه لا يمكن فهم أن أشخاص فى مجتمعنا اليوم يذهبون إلى الكنيسة للصلاه ثم يواجهون القتل". وأضاف "إن هذه الليلة هى الأسوأ فى مسيرتى المهنية.. إنها مأسأة تشهدها تشارلستون". ووصف الحادث بأنه جريمة كراهية، مضيفا أن الشرطة الفيدرالية ستشارك فى التحقيقات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة