المسجد تأسس عام 1979 كنواة للثقافة.. والدور العلوى منه يحتضن مرصدا فلكيا..

مسجد مصطفى محمود.. التراويح فى رحاب «العلم والإيمان»

الخميس، 18 يونيو 2015 12:57 م
مسجد مصطفى محمود.. التراويح فى رحاب «العلم والإيمان» مسجد مصطفى محمود
كتب - حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ 36 عاما تقف تلك الصفوف فى صلاة التراويح لتملأ المسجد الذى كان حلما لرجل العلم والإيمان.. تتسع هذه الصفوف وقت صلاة التراويح لتملأ شوارع المهندسين منذ أول يوم فى شهر رمضان وحتى صلاة عيد الفطر.. أسفل مآذن مصنوعة بعناية تبتهل الوجوه متجهة إلى الله فى تراويح بمذاق خاص.

تلك الروح التى تحيط المسجد هى تجسيد لرحلته الكبيرة، التى بدأت بحلم العالم الكبير مصطفى محمود، خرج للنور عام 1979، وربما ما لا يعرفه الكثيرون حتى فى تلك الصفوف، أن ذلك المسجد كان نواة لمركز إشعاع للعلم والثقافة، فأعلاه أسس «محمود» لمرصد فلكى بتلسكوب وجمعية فلكية ما زالت أعمالها قائمة حتى اليوم، ويأتى لها الدارسون وعشاق الفلك من كل مكان، وبه أيضا متحف للجيولوجيا يضم صخورا جرانيتية من عصور تزامن بداية تكوين الأرض، ومتحف للفراشات، ومتحف للحفريات، ومكتبة تضم مختلف العلوم والأفكار. مصطفى محمود خصص موقعا فى أعلى المسجد وعاش فيه سنوات طويلة من حياته، هنا كان يعتكف ويبحث فى الدين والعلم والحياة والموت ويخرج عشرات الكتب التى ما زالت تنير حياتنا حتى الآن.

فى منطقة المهندسين وكل المناطق سواء الراقية أو الشعبية التى تحيطها يظل مسجد مصطفى محمود مسجد التراويح الأول الذى يتجه له الجميع فى تراويح فى رحاب رجل العلم والإيمان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة