نقيب المعلمين:اختيار مصر رئيسا لاتحاد المعلمين العرب أعاد دورها الإقليمى

أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن اختيار مصر رئيسا لاتحاد المعلمين العرب أعاد مجددا للقاهرة دورها الإقليمى فى الوطن العربى.

وقال الزناتى - فى حديث له اليوم الخميس: "لابد أن تعود مصر العريقة الرائدة التى علّمت العالم العربى كله لدورها الريادى فكان هذا الاختيار الذى جاء فى المؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب فى دمشق عاصمة العروبة".

وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب على ضرورة وحدة الحركة النقابية عربيا وتوثيق الروابط بين المنظمات وتطوير المناهج وتنقيتها من الأفكار الهدامة التى تحض على العنف والإرهاب فى كافة أقطار الوطن العربى.

وأضاف نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن بعض المناهج تحتاج إلى تنقية من الأفكار الهدامة التى تحض على العنف والكراهية لأن ذلك كان سببا فى ظهور التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" وغيرها.

وأوضح خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن تطوير العلاقات بين المنظمات العربية سينعكس بدوره على الشعوب العربية ويُمكِّن المعلم العربى من المشاركة فى إعداد المناهج وتعبئة المعلمين على مستوى الوطن العربى قوميا ومحليا.

وأكد الزناتى على ضرورة الانتهاء من مسلسل الاعتداءات المتكررة على المعلمين وانتهاك حقوقهم يوميا داخل المدارس، من خلال اتخاذ إجراءات رادعة تحفظ كرامتهم.

وشدد الزناتى على ضرورة تحقيق التوازن فى العلاقة بين الطالب والمعلم وولى الأمر، وذلك من خلال فتح باب الحوار البناء والمناقشة، والحرص على تفريغ طاقات الطلاب بشكل إيجابى.

وتابع قائلا :"بالنسبة للاعتداء على زملائنا المعلمين سواء من الطلاب أو من أولياء الأمور فهى ظاهرة استحدثت فى السنوات الأخيرة، فالمعلم كان محل احترام وتقدير كافة شرائح المجتمع لكن للأسف فإن المسلسلات والأفلام حدت من هيبة المعلم".

وأردف خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بالقول: "المعلم الذى يتم الاعتداء عليه نقف بجواره بكل ما أو تينا من قوة ولكن فى المقابل نرى بعض المعلمين الذين يعتدون على الطلبة وهى حالات فردية والمعلم الذى يعتدى على طالب نقف ضده وليس معه".

وأوضح أن المعلم هو حجر الزاوية لأن المعلمين هم الشريحة الكبرى فى كل المجتمعات وحقوقهم من أولى اهتمامات النقابة.

وفيما يتعلق بما تم إنجازه، قال الزناتى: "استطعنا أن نحصل على ما يقارب من أربعة ملايين جنيه من مستأجرى مستشفى المعلمين، بتسديد جزء من المستحقات المالية للنقابة والتى لم يسددها المستأجرون منذ عام 2010، بسبب تقاعس المجالس السابقة عن المطالبة بسدادها".

وفيما يتعلق بأزمة صرف المعاشات لأعضاء النقابة، قال الزناتى إن الأزمة أوشكت على الانتهاء وأن المبلغ المتبقى سداده من إجمالى دفعة معاشات أبريل والتى وصلت إلى 92 مليون جنيه ضئيل.

وأوضح أن هيئة مكتب النقابة العامة بذلت كثيرا من الجهد والوقت خلال الفترة الماضية للحصول على مستحقات النقابة سواء فى وزارة التربية والتعليم أو البريد أو مستشفى المعلمين للخروج من الأزمة.

وأعلن الزناتى بشرى سارة للمعلمين قائلا: "سيتم قريبا جدا زيادة صندوق الزمالة فالمستحقات المالية الموجودة فى الصندوق حاليا تقدر بمليارين ونصف المليار جنيه".

وأضاف: "ندرس الزيادة بشكل علمى وبخبير اكتوارى متخصص، فنحن لا نستطيع الزيادة إلا بعد الدراسة العلمية المتأنية.. عندما يخبرنا الخبير الاكتوارى بالزيادة سنعقد جمعية عمومية بعدها بأسبوع ونوافق على ما اقترحه الخبير فورا".