الدستور يختار رئيسًا له خلفًا لـ"هالة شكر الله".. غلق باب الترشح.. 4 قوائم متنافسة تتقدم بأوراقها.. والأمين العام السابق يترأس قائمة "نبنى البديل".. أحمد البرعى: الحزب يشهد صراعات داخلية ولن أترشح

الجمعة، 19 يونيو 2015 01:51 ص
الدستور يختار رئيسًا له خلفًا لـ"هالة شكر الله".. غلق باب الترشح.. 4 قوائم متنافسة تتقدم بأوراقها.. والأمين العام السابق يترأس قائمة "نبنى البديل".. أحمد البرعى: الحزب يشهد صراعات داخلية ولن أترشح هالة شكر الله رئيس حزب الدستور
كتب إيمان على – محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغلق حزب الدستور باب الترشح للانتخابات الرئاسية لحزبه، أمس الخميس، تلقى طلبات الترشح من القوائم المرشحة لانتخابات الحزب، وذلك بعد تقدم 4 قوائم متنافسة لتكون خلفا لفريق الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، وذلك من خلال الانتخابات التى ستجرى يوم الجمعة الموافق 26 يونيو.

"اللجنة المشرفة على انتخابات الدستور": لا ننحاز لأى فصيل داخل الحزب



وأعلن شكرى فؤاد، عضو لجنة الإشراف على انتخابات حزب الدستور، غلق باب الترشح رسميًا، مؤكدًا أنه لم تكن هناك نية بتأجيل موعد غلق باب الترشح لانتخابات حزب الدستور أكثر من ذلك، لافتًا إلى أنه لا صحة لما زعمه البعض عن انحياز "عمر متولى" عضو اللجنة بالتعاون مع مينا حليم، أمين الصندوق، لحذف آلاف الأعضاء من كشوف الناخبين، وتقدمهم للنائب العام ببلاغ لذلك، مشدداً على أن اللجنة لا تنحاز لأحد وهى تعد أكثر لجنة حيادية تولت الإشراف على انتخابات "الدستور".

ولفت لـ"اليوم السابع"، إلى أن لجنة الطعون واجهتها مشاكل خلال الفترة الماضية، خاصة بعدم وجود أعضاء للحزب على الكشوف رغم انتسابهم له وتم معالجة الأمر، موضحاً أن عدد الكشوف يصل لـ"2200 ناخب"، مؤكداً أن اللجنة قررت إذا حدث سهواً سقوط أسماء فسيكون من الممكن تداركها قبل عقد الانتخابات.

وأضاف، أن اللجنة ستراجع كشوف الناخبين كلها خلال الأيام المقبلة، مضيفًا أنه سيفتح الباب لتلقى الطعون على القوائم المتقدمة للترشح خلال الـ48 ساعة المقبلة حتى يوم السبت.

فيما، قال السفير عمر متولى، عضو لجنة الإشراف على انتخابات حزب الدستور، لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة أغلقت باب تلقى أوراق القوائم المرشحة لانتخابات الحزب، بعدما تلقت طلبات 4 قوائم انتخابية، موضحاً أن قائمة "بالعقل نغير"، التى كان من المرجح أن تتقدم برئاسة الدكتور أحمد البرعى، تقدمت بأوراقها برئاسة الدكتور أحمد بيومى.

"بالعقل نغير"



وتقدمت حملة "بالعقل نغير" بفريقها الذى ضم الدكتور أحمد بيومى، رئيساً للحزب، ولمنصب الأمين العام "بلال سعيد"، وأحمد نافع، أمين الصندوق.

وقال أحمد بيومى، إن الحملة تستهدف نهج المعادلة البناءة وإحداث عملية إصلاح هيكلى، مؤكداً ضرورة عودة كل من رحل عن الحزب، مشيراً إلى أن الحملة ترى وجود فرق بين النظام والدولة، فالنظام نؤيده حين يصيب ونعارضه حين يخطئ، أما الدولة فلابد أن نحافظ على سيادتها واستقلالها.

"معا نستطيع"



كما تقدمت حملة "معا نستطيع"، بأوراقها لتضم محمد الجمل، رئيسًا للحزب، وهو شقيق هانى الجمل، القيادى بالحزب، والمحبوس على ذمة قضية التظاهر أمام مجلس الشعب بتهمة خرق القانون، وطارق شرف، أميناً عاماً للحزب، وصلاح خلف، أمين صندوق.

وأكدت الحملة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنها ستعلن خلال الساعات المقبلة برنامج الحملة، والتى تشمل مبادئ وقيم الالتزامات التى يتعهد بها المرشحين، ورؤية سياسية للوضع الحالى ومشروعات داخلية للحزب وخطط الأمانات العامة و لائحة المقرات ولائحة تنمية الموارد.

حملة "ليه لأ"



كما تقدمت حملة "ليه لأ" بفريقها للانتخابات وضمت أحمد المتولى، رئيسًا للحزب، وسحر إبراهيم، أمين عام، ومحمد صفوت، أمين صندوق.

حملة "هنبنى البديل"



وقد تقدمت حملة "هنبنى البديل"، أيضاً بمرشحيها للانتخابات والتى ضمت كلاً من تامر جمعة، الأمين العام السابق للحزب، مرشحاً لرئاسة الحزب، والدكتور شادى الطوخى ، أميناً عاماً، ومحمد يوسف، أميناً للصندوق.

ونشرت الحملة رؤيتها السياسية والتى كان من بينها التأكيد على أن "السياسة هى عملية صنع للمستقبل، وأن مشاركة الشباب هى أكبر ضمانات المستقبل، مؤكداً أن حركة أى شعب للتغيير تحتاج إلى قيادة وتنظيم واعٍ بأهدافها، وأهمية وجود قيادة سياسية على رأس العمل الثورى تنبع من الانسجام بين السياسة والثورة.

وشددت على ضرورة فهم أن نقل الصراع من المستوى الثورى المرتفع إلى المستوى الجماهيرى المرتفع معناه توفير الظهير أولاً وخلق جبهة متينة وتجييش الشعب وراء مشروع، مؤكداً على الاستفادة من دروس الماضى تطلعا للمستقبل، وأن أى ثورة ليست غاية فى حد ذاتها لكنها مجرد وسيلة لأهداف أكبر.

البرعى: صراعات الحزب الداخلية منعتنى من الترشح



ومن جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، أنه لم يتقدم للترشح لرئاسة الحزب نظراً لرؤيته أن الحزب يشهد صراعات داخلية عدة خلال العامين الماضيين.

وأشار وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يريد ترأس عمل حزبى ناجح يركز على النشاط السياسى وليس الخلافات الداخلية، موضحاً أن حالة الانقسام التى يتعرض لها الحزب لن تمكنه من الخروج بالحزب لخطوات متقدمه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة