زوجة الضابط المتهم بتسهيل الدعارة تناشد"الرئاسة" إنقاذه من ظلم الداخلية

الجمعة، 19 يونيو 2015 05:13 م
زوجة الضابط المتهم بتسهيل الدعارة تناشد"الرئاسة" إنقاذه من ظلم الداخلية الرائد فهمى بهجت مدير نادى ضباط الشرطة
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت أميرة محمد إسماعيل زوجة الرائد فهمى بهجت مدير نادى ضباط الشرطة، فى رسالة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر "البريد الاليكترونى للرئاسة"، لإنقاذ زوجها بعد تعرضه لما وصفته بـ"ظلم وزارة الداخلية"، على حد قولها.

وقالت زوجة الرائد فهمى بهجت فى رسالتها، :"أتحدث إليك وكأننى أتحدث إلى والدى رحمة الله عليه ولدى شعور أن هذه الرسالة قد لا تصل إليك نظرا لحجم المسئولية وانشغالك الدائم بحب هذا الوطن"، مضيفة: "سيدى الرئيس أنا زوجة مصرية أموت فى اليوم ألف مرة لما تعرضت له أنا وزوجى الرائد فهمى بهجت وأبنائى وأشقائى من أكبر عملية ظلم من وزارة الداخلية ضد مواطن مصرى وللأسف الشديد إنه من أحد أبناء تلك الوزارة".

وذكرت الزوجة:"سيدى الرئيس قد يكون زوجى أخطأ ونسى قواعد مهنته ورتبته الصغيرة وتدخل فى أمور أكبر من واجباته الوظيفية، ولكن عذره الوحيد أنه يعشق هذا الوطن ويعشق رسالة وزارته ويحلم كثيرا بأن يراها تحقق أمن هذا البلد".

واستطردت الزوجة:"سيدى الرئيس بتاريخ 18مايو الماضى تم التنبيه على زوجى من جهاز الأمن الوطنى بعدم التدخل لحل المشاكل التى تحدث بين رجال الشرطة والصحفيين وأيضا عدم التدخل فى المشاكل التى تحدث بين رجال الشرطه وأعضاء الهيئة القضائية (واقعه ساقلته) وعدم التدخل فى المشاكل بين رجال الشرطة والمحامين، وامتثل زوجى لتلك التوجيهات حتى حدثت أزمة بين رجال الشرطة والمحامين بفارسكور فحدثت حالة غضب بين رجال الشرطة بعد تصريحات نقيب المحامين سامح عاشور التى يتهمهم فيها بأنهم يلبسون النقاب خوفا من الإرهابيين، ورفعوا الحذاء على صورة وزير الداخلية الذى يعد رمزا لهم، فقرر فهمى أن يتضامن مع بعض زملائه فى نادى أفراد الشرطة لتحرير بلاغات ضد من تجاوز من المحامين فى حق هيئة الشرطة لعدم قيام قطاع الشئون القانونية بالوزارة والمنوط به القيام بهذا وعقد مؤتمرا بالنادى فتسبب ذلك فى اتخاذ قرار من بعض قيادات الوزارة للتخلص من الرائد فهمى بهجت".

وتابعت الزوجة فى رسالتها:"سيدى الرئيس أسرد لك ما حدث له عقب شراءه لشقه سكنية فى 2015/4/2 قمت بتشطيبها انا وزوجى وفرشها سعيآ منا للإستثمار الشريف وبيعها وانتهينا من تشطيبها يوم 2015/6/1 وقمنا بعرضها للبيع وعمل اعلانات لها داخل وخارج مصر رغبه منا فى تحقيق ربح حلال يساعدنا على المعيشة الكريمة وقد شهد على صحة كلامى كل الجيران وكل من شارك فى أعمال التشطيب وفرش الشقة إلا أننا بتاريخ 2015/6/5 جاء لزوجى اتصال تليفونى من أحد الاصدقاء يرغب فى معاينه الشقه فقام زوجى بارسال صورها وبياناتها بالتفصيل والسعر المطلوب لبيعها على الواتس اب لهذا الشخص فلاقت اعجابه وقال إنه وسيط لاخرين يرغبون فى رؤيه الشقة على الطبيعة وحدد معه موعد فى اليوم التالى الموافق 2015/6/6 الساعة 11م عقب انتهاء زوجى من عمله".

واستكملت الزوجة: تم تأجيل الموعد نظرآ لانشغال هذا الشخص بإحدى المؤتمرات بالفورسيزون ثم عاد للاتصال بزوجى مره اخرى ليؤكد له إنه متواجد امام الأبراج التى يوجد بها الشقة ومعه المشترى وخطيبته فقام باصطحابهم لمعاينه الشقة التى لاقت اعجابهم واتفقوا معه على شراؤها وبدأ المشترى فى اجراء تليفونى لتجهيز المبلغ المتفق عليه ثم دق جرس الشقه فقام زوجى بفتح الباب بتلقائية ففوجئ بهجوم اكثر من 20 رجل عليه فظن انهم عصابه تحاول الفتك به بالاتفاق مع المشترين فحاول فضهم إلا ان كثرة عددهم مكنتهم من شل حركته ولم يتوقع زوجى فى هذة اللحظة أن هؤلاء الرجال هم زملائه من رجال الشرطة.

وورد برسالة الزوجة:" وتم وضع القيود الحديدية بيده ودخل عليه أحد القيادات الأمنية التى تسكن فى الشقة أسفل سكننا "م ذ" والذى توجد خلافات شديدة بينه وبين زوجى بسبب العمل وبسبب الجيرة واندهش زوجى جدا لوجوده، صحبه الأفراد داخل شقته فسأله ( فى ايه يا محمد بيه فهمنى ايه اللى بتعملوه ده وكيف تتجرأ وتحط الكلابشات فى يدى)، فقام باصطحابه إلى مجمع التحرير وحرر له محضر تسهيل أعمال الدعارة وإدارة مسكنه للدعارة بمقابل مادى وعرضه على النيابة العامة، وادعى عليه كذبا بكافه وسائل الاعلام أن هناك تسجيلات وأدلة تثبت ان زوجى يقوم بتسهيل الدعارة وأنه يعمل قوادا وقد تم كشف كذبه وعدم وجود تسجيلات أو أى أدلة ضد زوجى عن هذا الاتهام".

"سيادة الرئيس سبق وأن وجهت لكم مناشدتى بالتدخل لإنقاذ زوجى البرىء ويعلم الله هذا عبر وسائل الإعلام ولكن صوتى لم يصل إليك حتى الآن، وفى نهاية رسالتى أفوض أمرى إلى الله_إن الله بصير بالعباد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة