وأوضحت الدراسة أن دول شمال أفريقيا، وخاصة مصر والمغرب، بدأت فى استعادة ثقة المستثمرين الأجانب بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسى، وهو الأمر الذى دفعهم للابتعاد عن الاستثمار فى المنطقة، وتأجيل مشاريعهم فيها، مضيفة أن الدولتين كانا أكبر المستفيدين من ذلك.
وأضافت أنه بالرغم من أن المغرب ومصر قد أصبحا فرسى الرهان فى مجال جذب الاستثمارات الأجنبية فى منطقة شمال أفريقيا، إلا أن مصر تتفوق على المغرب فى مجال الاستثمارات فى قطاع الصناعات الغذائية.
وذكرت الدراسة أن مصر، مستفيدة من وجود حكومة مستقرة، استعادت مركزها كثانٍ أكبر وجهة للاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا خلال عام 2014، بعد أن نجحت فى جذب 71 مشروعا، بزيادة بنسبة 61.4% مقارنة بعام 2013.
وبتأمين تدفق استثمارات بلغت 57.9 مليار دولار التى وفرت 51634 فرصة عمل، أصبحت مصر أكثر دول أفريقيا جذبا للاستثمار وفرص العمل.
وأشارت الدراسة إلى أن مستثمرى دولة الإمارات لعبوا دورا حيويا، مع إطلاق ضعف المشاريع فى عام 2013.
واستفادت شركات المواد الغذائية من السوق الكبيرة التى تقدمها مصر وتخطى عدد سكانها 90 مليون شخص، حيث أعربت العديد من الشركات الكبرى فى هذا المجال عن اهتمامها بالاستثمار فى البلاد.
وأكدت الدراسة أنه بعد سنوات من الاضطراب السياسى، فإن الاقتصاد المصرى يتعافى، بعد سلسلة من الإصلاحات بدأتها الحكومة المصرية، تشمل خفض دعم الطاقة وإدخال ضرائب جديدة، مع ضريبة القيمة المضافة المقرر تطبيقها فى وقت لاحق هذا العام.
وذكرت أن تركيز الحكومة على البنية التحتية يجب أن يضيف من جاذبية مصر للمستثمرين الأجانب، وخاصة مشاريع قناة السويس الجديدة وبناء منطقة صناعية بجانبها وتحديث وتوسعة شبكة السكك الحديد وبناء مرافق ميناء جديدة.
موضوعات متعلقة..
- وزير التجارة يدعو لإنشاء صندوق مصرى روسى عربى للاستثمار المباشر
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز جمال
هذا بفضل الله