إبراهيم داود

إلى وزير التعليم

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 06:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلتنى هذه الرسالة موقعة من الأساتذة مدرسى المرحلة الابتدائية والإعدادية من الحاصلين على دبلوم المعلمين والمعلمات فى طما والمراغة وطهطا وكوم أشقاو، أتمنى من السيد وزير التربية والتعليم أن ينصف أصحابها، لأن الطموح فى الترقى ليس مطلبا فئويا:

نعمل مدرسين بالتعليم وصدر قانون 155 الخاص بكادر المعلمين، ونحن نحصل على كادر منذ تطبيقه، وتم عمل اختبارات ونجحنا فيها، وعندما نتقدم للترقى لوظيفة أعلى مثل مدير أو وكيل مدرسة، يتطلب الحصول على مؤهل عال تربوى، والنتيجة أن تلميذك يصبح مديرك، الحاصلون على دبلوم المعلمين لا يجوز لهم الترقية، علما بأن بعض المدارس يديرها حاصلون على دبلوم معلمين ومعلمات، لسد العجز ثم يتم الاستغناء عنهم، ويرقى من هم أعلى مؤهل حسب القانون الجديد، فهل يمكن إعادة النظر فى دبلوم المعلمين، علما بأن آخر دفعات المعلمين تخرجت عام 1993، والحاصلون على هذا الدبلوم سيعيشون حتى سن التقاعد بدون ترقى، وإلى سيادتكم بعض الأمثلة:

السيد زغلول عبدالغنى، كان مديرا لمدرسة النصر الابتدائية بطهطا، وتم نقله بعد عمل إعلان لوظيفة مدير مدرسة، بالرغم من أنه ظل لمدة سبع سنوات مديرا لها، ويديرها حاليا رئيس قسم المدرسة المنتجة بإدارة طهطا.

السيد وافى محمد على، كان مديرا لمدرسة الحسنة الابتدائية بطما، وتم تعيين آخر بديلا عنه.
السيد عبدالرحمن سيد فراج، كان مديرا لمدرسة المدمر الابتدائية الجديدة، أكثر من خمس سنوات ثم تم الاستغناء عنه.

السيد محمد فتحى، كان مديرا لمدرسة نجع الخراط بكوم أشقاو، وتم الاستغناء عنه.
وهناك حالات كثيرة على مستوى المحافظة على هذا الحال.

وتوجد حالات دبلوم معلمين ومعلمات دفعة 1993حتى 1977م لم يتم ترقيتهم لوظائف أعلى.
وعند التقدم للترقى يتطلب مؤهل عال تربوى، علما بأن دبلوم المعلمين تربوى ويحصل على كادر المعلمين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة