المرشد السياحى أصبح عاجزًا ينتظر كرم ربنا وعلاجه على نفقة الدولة بعد إصابته فى انقلاب أتوبيس بشرم الشيخ «محمد»: الدولة عالجت كل السياح اللى اتصابوا فى الحادثة معايا وسابتنى طريح الفراش

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 04:32 م
المرشد السياحى أصبح عاجزًا ينتظر كرم ربنا وعلاجه على نفقة الدولة بعد إصابته فى انقلاب أتوبيس بشرم الشيخ «محمد»: الدولة عالجت كل السياح اللى اتصابوا فى الحادثة معايا وسابتنى طريح الفراش محمد سيد عباس
المنيا - حسن عبدالغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


تبدلت حالة «محمد سيد عباس» الشاب الذى يبلغ من العمر 36 سنة، من اليسر إلى العسر، ومن الغنى إلى الفقر، فبعدما كان يعمل مرشدا سياحيا، وأقبلت عليه الدنيا فى لحظة من اللحظات، وجعلته يمتلك كل شىء، فجأة ذهب كل هذا وتحول إلى معاق عاجز عن السير والحركة، طريح الفراش لا يقوى حتى على تناول كوب الماء، أو الذهاب لدورة المياه بمفرده.

ويروى «محمد» أسباب ما أصابه من بلاء، قائلاً: «كنت أعمل منذ 7 سنوات مرافق مجموعات سياحية، وأعيش حياة سعيدة مع أسرتى، وفى أحد الأيام سقط الأتوبيس السياحى الذى أستقله مع فوج سياحى من أعلى الجبل، فمات من مات وأصيب من أصيب من الفوج السياحى، وأنا كنت أحد المصابين وأصابتنى غيبوبة لمدة عام، وأجريت خلال ذلك العام 4 عمليات كلها خطأ».

ويضيف المرشد السياحى: «بعت كل ما أملك ولم يعد بإمكانى أن  أوفر حق الدواء، وأصبحت طريح الفراش لا أقوى على الحركة،  وولاد الحلال اشفقوا على، وحاولوا معالجتى على نفقة الدولة، ولكن الأدوية كلها لم تجدِ، لأنى فوجئت بأنى أعانى من مرض نادر يسمى «تحجر مفصلى» فكلما أجرى عملية بعد شهر يعود العظم مكانه».

وأكمل «محمد»: فى يوم من الأيام فوجئ بالمصابين من السائحين معه فى الحادث، الذين كانوا من دولة روسيا، يقومون بزيارته، فصعبت عليه نفسه بعد ما قالوا له إن قيادات الدولة تابعوا علاجهم بنفسهم، حتى تماثلوا للشفاء، فى حين أنه ما زال قعيدا، يعانى الإهمال وتتدهور حالته كل يوم.

وطالب المرشد السياحى، رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ود. عادل العدوى، بأن ينظرا إليه بعين الرحمة، لأن حياته تدمرت، ولا يطلب شيئا من الدنيا ولا من الدولة إلا أن تعالجه على نفقتها.


اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة