بالفيديو.. مأساة مسنة تنام فى الشارع من 40 عامًا.. رفضت العيش مع زوجها فى بيت العائلة فطلقها وتنازلت عن مستحقاتها.. ومنعوها من رؤية أولادها.."فريدة":"أختى طردتنى.. وعايزة أشوف بنتى قبل ما أموت"

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 12:13 ص
بالفيديو.. مأساة مسنة تنام فى الشارع من 40 عامًا.. رفضت العيش مع زوجها فى بيت العائلة فطلقها وتنازلت عن مستحقاتها.. ومنعوها من رؤية أولادها.."فريدة":"أختى طردتنى.. وعايزة أشوف بنتى قبل ما أموت" فريدة محمد إبراهيم
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت كاميرا "اليوم السابع"، افتراش سيدة على رصيف أحد شوارع وسط البلد منذ ما يقارب 40 عاما تتنقل فى الشوارع بالمنطقة.

لم تجد فريدة محمد إبراهيم سوى رصيف شارع يوسف الجندى بمنطقة وسط البلد كى يكون مأوى لها بعد أن عاشت حياة مرفهة فى صغرها، فعلى أريكة صغيرة والتى تمثل كل ممتلكاتها من حطام الدنيا فتعتبر مكان جلوسها ونومها بالإضافة إلى عملها.

فريدة إبراهيم تلك السيدة المسنة التى تبلغ من العمر 75 عاماً تسكن فى الشارع مدة تجاوزت نصف عمرها تقريباً بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها فى مقابل تخليها عن كافة مستحقاتها المالية من نفقة ومؤخر زواج بجانب حرمانها من أعز ما تملك فى الدنيا وهى أولادها.

وروت السيدة المسنة مأساة حياتها حيث قالت: "كنت متزوجة وجوزى كان شغال صائغ وكان عندى الشغالين بيخدمونى وعايشة ملكة، وكنت عايشة أنا وزوجى فى بيت مستقل، ولكن الظروف تغيرت وطالبنى بأن نعيش فى بيت العائلة ومعرفتش أعيش معاهم وطلبت الطلاق ووافق بس بشرط التنازل له عن كافة حقوقى ومنعنى من رؤية ولادى .

وتابعت، فريدة إبراهيم: روحت علشان أعيش مع أختى لكنها لم ترحب بى وطردتنى، بعدها فتحت كشك بشارع يوسف الجندى وفضل الناس يسرقوا البضاعة من الكشك فاضطررت إنى أنام هنا لكى أحمى الكشك من السرقة، لافتة إلى أنها تسكن فى الشارع منذ 40 عاما.

وبصوت يمتزج بالحزن والقهر، أضافت السيدة صاحبة الـ75 عاماً: ابنى مات وهو عنده 10 سنوات وبنتى كبرت واتجوزت وفضلت أدور عليها علشان أعيش معاها ومعرفتش أوصلها لغاية ما خبطتنى عربية وأنا بعدى الشارع وركبت شريحة فى رجلى ومبقتش عارفة أدور عليها تانى .

وناشدت فريدة إبراهيم الحكومة بمساعدتها فى الوصول إلى ابنتها التى تدعى "نادية . ح"، قائلة "علشان أعيش مع بنتى فى الآمان ومفيش حد هيكون حنين عليا غير بنتى، مؤكدة أن آخر عنوان لها كان فى منطقة العباسية" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة