الصحافة البريطانية: منفذ جريمة كنيسة تشارلستون: كدت أقلع عن فكرة القتل لطيبة الضحايا.. المصالح الاقتصادية تجرجر الصين إلى السياسة فى الشرق الأوسط.. القبض على امرأة تهرب المخدرات داخل صدرها

السبت، 20 يونيو 2015 01:57 م
الصحافة البريطانية: منفذ جريمة كنيسة تشارلستون: كدت أقلع عن فكرة القتل لطيبة الضحايا.. المصالح الاقتصادية تجرجر الصين إلى السياسة فى الشرق الأوسط.. القبض على امرأة تهرب المخدرات داخل صدرها كنيسة تشارلستون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ديلى تليجراف:منفذ جريمة كنيسة تشارلستون: كدت أقلع عن فكرة القتل لطيبة الضحايا



اليوم السابع -6 -2015

قال "ديلان روف" منفذ جريمة كنيسة "إيمانويل" التاريخية التى أودت بحياة 9 مواطنين أمريكيين من أصول أفريقية، إنه فى مرحلة ما فكر فى أن يعدل عن قرار قتل المصلين بعد تعاملهم معه بكل لطف.

وكان "روف" قد أعرب عن الأفكار التى راودته لمحققى الشرطة وقت تنفيذ الجريمة التى أمضى ساعة كاملة قبلها مع المصلين الذين عاملوه بكل لطف قبل أن يقرر سحب مسدسه وقتلهم بما فيهم سيدة فى الـ87 من عمرها وراعى الكنيسة.

وكانت أسر الضحايا قد زحمت جلسة محاكمة "روف" وأظهروا استعدادهم لمسامحته فى حال توبته، وقد أخبرته أم لإحدى ضحايا الكنيسة أنه جعلها تفقد نجلها، وذلك سيجعلها تتألم حتى نهاية العمر ولكنها تسامحه وتتمنى له التوبة.

وقالت حاكمة "ساوث كارولينا" إن روف سوف يواجه عقوبة الإعدام لإقدامه على ارتكاب واحدة من أعنف الجرائم منذ حقبة الحركات المدنية فى ستينيات القرن الماضى، رغم مطالبة بعض أهالى الضحايا بالعفو عنه، بينهم شاب فقد والدته فى الحادث المأساوى.

وقال أصدقاء "روف" من ذوى الأصول الأفريقية إنه كان يردد النكات والملاحظات العنصرية ولكن دون جدية، معربين عن صدمتهم إزاء الجريمة التى ارتكبها رغم أنه امتلك العديد من الأصدقاء السود فى مرحلة الدراسة الثانوية.

الحكومة البريطانية تخطط لعقد استفتاء الاتحاد الأوروبى فى أكتوبر 2016


قالت صحيفة "ديلى تليجراف"، إن الحكومة البريطانية تخطط إلى تنظيم الاستفتاء على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى فى شهر أكتوبر من العام 2016، نقلت الصحيفة عن مصادر أن المسئولين فى رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية يبحثون إمكانية عقد الانتخابات فى خريف عام 2016 بعد إعادة تفاوض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع بروكسل.

ويفضل مجموعة من كبار أعضاء حزب المحافظين إجراء استفتاء مبكر، معتقدين أنه سيضع حدا لحالة عدم اليقين التى يمكن أن يكون لها تأثير على الشركات البريطانية، ورغم ذلك، يريد الجناح المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبى من حزب المحافظين من رئيس الوزراء الانتظار لأطول فترة ممكنة قبل عقد الانتخابات، معتبرا أن إجراء استفتاء مبكر يصب فى مصلحة حملة "نعم" للبقاء فى الاتحاد الأوروبى.

كما أشارت وكالة بلومبرج إلى أن الحكومة تفضل الآن عقد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى بعد صيف العام القادم، ورغم ذلك، فإن رئاسة الوزراء تقلل من هذه التقارير، وقال المتحدث الرسمى باسم كاميرون إن "توقيت الاستفتاء يتحدد بناء على إعادة التفاوض، وقال رئيس الوزراء إننا سنجرى الاستفتاء بحلول نهاية عام 2017، إذا كان يمكن القيام به فى وقت سابق، فإنه مستعد لذلك"، وأوضح مصدر فى رئاسة الوزراء أن "أى شخص يحدد موعدا فإنه يستبق الأحداث، فلم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن".

يأتى ذلك بعد أن استغل كاميرون خطابه فى مؤتمر الأمن فى براتيسلافا بسلوفاكيا للكشف عن مطالبه بوجود نوعين من الدول فى الاتحاد الأوروبى، إحداهما ليست فى منطقة اليورو وتمتلك علاقة أكثر مرونة بكثير مع بروكسل.


الجارديان:القبض على امرأة تهرب المخدرات داخل صدرها



اليوم السابع -6 -2015


ألقت السلطات الكولومبية القبض على سيدة حاولت تهريب المخدرات داخل ثدييها المزروعين بمطار العاصمة بوغوتا أثناء قبل استقلالها الرحلة المتجهة إلى مدينة برشلونة فى إسبانيا وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وحاولت الشابة الهندوراسية "بولا ديانيرا" (22 عاما) تهريب 1.5 كلج من الكوكايين السائل داخل ثدييها بزراعتهم عن طريقة عملية جراحية تجميلية، وقد أثارت ريبة قوات الأمن فى مطار "بوغوتا" بسبب اضطرابها الظاهر وفقا لما صرح به مسئولو الأمن بالمطار.

وفرضت الشرطة تفتيش بالأشعة السينية على "ديانيرا" لتكتشف تعرضها لعملية جراحية بصدرها، لتعترف أن مادة مخدرة تمت زراعتها داخل صدرها لتهرب إلى إسبانيا، وقالت قوات الشرطة إن التحقيقات الأولية فى القضية تظهر أن العملية الجراحية أجريت داخل واحدة من العيادات السرية بمدينة "بيريرا" بغرب كولومبيا، دون الكشف عن العيادة أو القائمين عليها بعد.

وأزيلت المواد المخدرة من صدر "ديانيرا" فى أحد مستشفيات "بوغوتا"، ويجرى علاجها حاليا من عدوى تعرضها لها جراء عملية زرع المخدرات، والجدير بالذكر أن كولومبيا تشهد إنتاج ما يقارب 300 طن من المخدرات سنويا، ما يجعلها مركزا لتجارة وتهريب الكوكايين.

إيكونوميست:المصالح الاقتصادية تجرجر الصين إلى السياسة فى الشرق الأوسط




قالت المجلة البريطانية إنه إذا كان النفط فى الشرق الأوسط -"مورد الصين العظيم"- أوجد دورا اقتصاديا رئيسيا لـبكين فى المنطقة، فإن دورها السياسى سيأتى تباعا، واستهلت تقريرا على موقعها الإلكترونى بالإشارة إلى أن التجار ظلوا لمئات السنين يلهثون وراء النفائس من السجاد والمجوهرات والتحف فى أزقة خان الخليلى بالقاهرة، أما اليوم فقد بات مقصد الباحث عن السلع موجها إلى المصانع الصينية حيث هى مكدسة أكثر مما هو موجه إلى الورش اليدوية.

وأكدت أن التجارة تمثل أساسا وقاعدة لتنامى العلاقات بين الصين والشرق الأوسط، فقد شهدت معدلاتها ارتفاعا فاقت نسبته 600 بالمئة فى العقد المنصرم، مسجلة 230 مليار دولار عام 2014، مشيرة إلى أن كلا من البحرين ومصر وإيران والسعودية؛ تستورد من الصين أكثر من استيرادها من أى دولة أخرى، كما تتصدر الصين قائمة الدول المستوردة للعديد من الدول بذات المنطقة مثل إيران وسلطنة عمان والسعودية.. ولفتت المجلة فى هذا الصدد إلى أن دولة قطر فتحت أول بنك مقاصة للتعامل بالـ"يوان" فى المنطقة.

وأكدت الإيكونوميست أن دولاب التجارة يديره عطش الصين إلى النفط، مشيرة إلى أن بكين كانت أكبر مستورد عالمى للنفط الخام للعام الجارى 2015، نصف هذه الكمية تتجاوز 3 ملايين برميل يوميا من الشرق الأوسط.. وتشير التوقعات إلى تضاعف حجم واردات الصين من المنطقة بحلول 2035.

ونوهت المجلة عما تمثله الدول الأكثر فقرا فى الشرق الأوسط من سوق خصبة لمنتجات الصين الزهيدة الثمن، معيدة الأذهان إلى تصريحا كان الرئيس الصينى "شى جين بينغ" أدلى به عام 2013 حول إعادة الحياة لـ"طريق الحرير"- ذاك الممر التجارى القديم الرابط بين الصين وبلاد فارس وبلاد العرب، ورصدت المجلة تكدُّس السيارات الصينية فى شوارع القاهرة ودمشق وطهران، وكذلك الملابس واللعب الصينية وقد أغرقت العالم كله، حتى الأسلحة الصغيرة تبيعها الصين.

وقالت الإيكونوميست إنه "بينما تتطلع الصين إلى الغرب، فإن العالم العربى يتجه إلى الشرق، جزء من ذلك مرده إلى الثورة التى شهدتها سوق الطاقة .. لقد بات اعتماد أمريكا الأكبر على منتجها من الزيت الصخرى والغاز مع تقليص مشترياتها من الوقود من الشرق الأوسط .. فى عام 2000 كانت المنطقة تصدر 5ر2 مليون برميل من النفط يوميا إلى أمريكا؛ وقد تناقص هذا الرقم إلى 9ر1 مليون برميل فى عام 2011 .. وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2035، لن تزيد مشتريات أمريكا من الوقود من الشرق الأوسط على 100 ألف برميل فى اليوم، فيما ستذهب نسبة 90 بالمئة من نفط الشرق الأوسط صوب آسيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة