وأضاف كمال، أنه كان يوجد استراحتان تمت إزالة إحداهما من أجل إنشاء طريق الأوتوستراد، وأنه تم إنشاء خط سكة حديد مخصوص لهم فى هذا المكان، وكان يؤتى بالذبائح من أجل توزيعها على فقراء القاهرة، وكان يأتى القطار محملا بالمعدات والآلات العسكرية.
عبد الناصر ومقبرة الأمير محمد على
وعن قصة ضريح عبد الناصر، يروى كمال: عندما كان الزعيم مستقرا بهذا المكان كان يوجد مقبرة خالية للأمير محمد على الصغير حفيد محمد على باشا، حيث كان من عادات الأسرة العلوية "نسبة إلى محمد على"، اختيار شكل وتصميم مقبرتهم فى حياتهم وقبل موتهم، ولكن بعد قيام ثورة يوليو وانتهاء الحكم الملكى، رجع إلى بلاده تركيا حتى توفى وتم دفنه فى بلاد الأتراك.
وتابع كمال: ظلت هذه المقبرة خالية حتى رحل الزعيم عبد الناصر، وعندئذ أخذت السلطات فى ذلك الوقت هذه المقبرة التى ليس لها مثيل فى العالم أجمع، حيث كانت مصنوعة من الكريستال الخالص، وغطاؤها منقوش عليه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وكانت مصممة بحيث تظهر هذه الكلمة على الجثة.
وأضاف كمال، أنه تم نقل هذه المقبرة إلى مكانها الحالى بكوبرى القبة لكنهم أهملوها ووضعوها على أرض مصمتة وظللوا كلمة التوحيد فأصبحت لا تعكسها على جثمان الزعيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة