هبطت الطائرة التى كانت تقلنى من مطار القاهرة إلى شبه الجزيرة العربية فى رحلة عمل _لم أتخيل أن أرى هذا البلد كذلك. لم أتخيل هذا النظام بداية من سائق التاكسى ومظهره المهندم مرورا بتخطيط الشوارع وعربات النظافة وعمالها المنتشرون فى جميع أنحاء المدن، لم أستطع شراء شريحة تليفون إلا عن طريق جواز سفرى أو بطاقة هويتى.
تساءلت كيف بتلك الدولة الشقيقة التى كان أهلها يعيشون فى خيام كيف أن تقفز هذه القفزة الحضارية الكبيرة، والمفاجأة الكبرى التى صدمتنى أن الذى قام بتخطيط شوارع مدينة مثل مكه كان مهندسا مصريا قديرا ولكن كان القرار قرار دولة أرادت وفعلت، أراد الشعب والدولة أن ينهضوا فلم يستندوا على حضارتهم القديمة ولا اجدادهم ولا بناه أهرامهم!
السؤال هنا الذى أطرحه هل هذا التقدم وراءه القانون الذى يطبق هنا على الجميع مثالا لذلك بدايه من كسر أى إشارة مرور أو السرعة الزائدة عن المسموح بها، أم هى إرادة شعب أراد التغيير إلى الأفضل والسير إلى الأمام مع صفوة الدول المتقدمة مؤمنا بالمستقبل !
صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة