قال بنك التنمية الآسيوى اليوم الثلاثاء، إن استمرار أزمة ديون اليونان وإمكانية رفع سعر الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة من بين الأسباب العالمية التى أدت إلى اضطراب فى أسواق السندات الآسيوية.
وفى حين قطعت الاقتصاديات الصاعدة فى شرق آسيا خطوات فى توسيع أسواق السندات، فإن المخاطر العالمية يمكن أن تفرض مزيدا من الضغوط على هذه الأسواق نتيجة غياب السيولة النقدية بحسب تقرير "مراقبة سوق السندات الآسيوية" الصادر عن بنك التنمية الآسيوية فى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكر التقرير، أن احتمالات زيادة سعر الفائدة الأمريكية يمكن أن تؤدى إلى ارتفاع جديد فى قيمة الدولار وهو ما سيضر بسندات العملات الأخرى مع زيادة تكاليف الاقتراض بالعملات المحلية بالنسبة للسندات الدولارية.
وذكر البنك الذى يتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقرا له أن سوق السندات المحلية فى شرق آسيا لم تشهد تغييرا تقريبا خلال الربع الأول من 2015، حيث شكلت حوالى 57.7% من إجمالى الناتج المحلى للمنطقة مقابل 57.6% فى الربع الأخير من العام الماضى.
وقال شانج جين ويى كبير المحللين الاقتصاديين فى البنك، إن انخفاض معدل السيولة النقدية فى سوق السندات بالمنطقة يمكن أن يزيد التأثير السلبى لخروج رؤوس الأموال من السوق ما يؤدى إلى زيادة فى تقلبات الأسعار.
بنك التنمية الآسيوى: أزمة ديون اليونان تسبب اضطرابات السندات الآسيوية
الثلاثاء، 23 يونيو 2015 12:16 م
بنك التنمية الآسيوى
د ب أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة