مقليات فتحى بخلطة الردة.. أجدع من مليون أكلة

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 03:13 م
مقليات فتحى بخلطة الردة.. أجدع من مليون أكلة خالد فتحى
كتب - سارة عبدالمحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار 30 عاما ذاع صيت مطعم عرف عنه شهرته فى عالم حلويات اللحوم، فهو فى حقيقة الأمر مطعم له تاريخ، إنه مطعم «فتحى»، الذى أنشئ عام 1984، فى حى السيدة زينب، والذى كان وجهة تلاميذ «مدرسة المشاغبين»، فكان يذهب له بشكل دائم يونس شلبى، وعادل إمام، هكذا روى لنا خالد فتحى مهندس الديكور المسرحى، الذى ترك الهندسة وتفرغ لما ورثه عن والده، وجدد ديكور المطعم ووسعه مع الحفاظ على طابعه القديم.

بمزيج من الردة والخلطة السحرية المتبلة يدفن الصنايعية الحريفة الكبدة والمخ والجمبرى فيها، وتترك لفترة، حتى تأخذ طعم ونكهة التتبيلة، لا تقولى كنتاكى ولا غيره، فمن لا يعرف كبدة الردة بتاعة «فتحى»، والمخ البانيه المزبد، والذى تطور فيما بعد ليبتكر «فتحى» نوعا أخر من التوابل للسمك والجمبرى، والسبيط!

%40 من رواده من خارج السيدة زينب، وآخر عشر سنوات كان أكثر رواده هم على الحجار، وعلاء عبدالخالق، فالسيدة هى المنطقة الأكثر شهرة بتقديم هذه النوعية من الأكلات، خالد فتحى، أكد فى حديثه لـ«اليوم السابع»، أن الحجز للعائلات فى رمضان عنده يكون قبل الموعد بيومين، مشيرا إلى أن خلطة الأكل تتكون من ردة مطحونة، ودقيق، وتوابل، وبهارات، وتوضع القطع قبل الردة فى البيض، أما عن المخ، فيتم سلقه أولا قبل مزجه فى البيض والردة.

المخ والكبدة بلدى %100، لا يزيد سعر الربع عن 25 جنيها، أما الأسماك فهى تتراوح بين الـ30 والأربعين جنيها للوجبة، ويوفر لك فتحى مكانين، فإذا كنت من محبى الأماكن المفتوحة فستجد مجموعة من الترابيزات والكراسى فى مساحة واسعة أمام المحل، أما إن كنت ترغب فى الهدوء، ففى الدور العلوى ستجد مكانا للعائلات، ذا مساحة أكبر.

خالد فتحى أكد أن والده عمل فى هذه المهنة منذ أن كان عمره 10 سنوات، حتى شرب سر المهنة والخلطة، لافتا إلى أن كيلو الكبدة فى العصر الذهبى ثمانينيات القرن الماضى لم يتعد الجنيه الواحد.
لا يفوتك أن تطلب بجانب الأكل البتنجان المخلل الغرقان فى الخل، ولا تحلى الكبدة إلا بالطحينة، كما يقدم ضمن سلطات الحاج «فتحى»، سلطة الزبادى بمزيج من النعناع والخيار والفلفل الأسود.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة