أعلم أن كتيبة النشطاء والمراهقين من هوجة يناير سوف ينزلون سخطهم ولعناتهم على العبدلله، والسبب أننى وصفت ما حدث فى البلدان العربية منذ نهايه عام 2010 وحتى الآن بسرطان الربيع العربى، وستبدأ الخلايا الإلكترونية عقب نشر هذا المقال فى اتهامى بأننى فلول وعسكر، بالإضافة إلى سيل الشتائم التى ستنال أمى وأبى، والسبب كما قلت إننى وصفت هذا الربيع القذر الذى مر على الأمة العربية بأنه مثل السرطان، ولكن هذه هى الحقيقة ولا يقدر أى مراهق أن يواجهنى لأننى كنت مؤمنا إيمانا كاملا بضرورة الإطاحة بحكم مبارك، ولكن لم أكن أتصور أن يكون البديل له إما الإخوان وإما الجيش، بالرغم من حبى واحترامى لجيش مصر، ولكن كنت دائما أخشى عليه من مهاترات الساسة والمراهقين، وأخيرا الإرهابين مثل جماعة الإخوان، ورغم ذلك فإن حكم العسكر أفضل من حكم المتاجرين بالدين، المهم أن ربيع مصر لم يولد سوى الفوضى والفقر، وهو ما تحاول القيادة السياسية الحالية إصلاح ما أفسده المراهقون والإخوان.
ولكن إذا كان الله حمى مصر من الفوضى الكبرى فإن كل الدول التى أصيبت بسرطان الربيع العربى فإنها انتهت كدول وتحولت إلى ميليشيات وعصابات وجماعات إرهابية، وهذا يحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن والعراق، وهذه الدول لن تعود إلى ما قبل إصابتها بمرض سرطان الربيع العربى الذى أتساءل متى تصاب إسرائيل بهذا السرطان. وهو الحل الوحيد للقضاء على هذا الكيان الصهيونى الذى نجح ومعه الأجهزة الاستخباراتية الغربية والأمريكية فى نقل سرطان الربيع الغربى إلى أغلب الدول التى كانت لديها قوة عسكرية كانت من الممكن أن تواجه العدو الإسرئيلى.
والآن أرى بعض مشاهد الربيع العربى تتكرر داخل عاصمة العدو الصهيونى تل أبيب، حيث قام الآلاف من اليهود الإثيوبيين بالاعتصام فى ميدان رابين للتضامن مع المعتقلين الإسرائيليين، وهو ما ينذر بشلل كامل فى إسرائيل، وربما تكرار نفس سيناريو سرطان الربيع العربى الذى أدعو الله أن يحدث ويتم تفتيت العدو الصهيونى، وأن يتقاتل أبناء صهيون بعضهم مع بعض، وهو حلم أدعو الله ألا يكون مستحيلا، وهذه هى الطريقة الوحيدة فقط للقضاء على إسرائيل، خاصة بعد انهيار أغلب الدول العربية فى مؤامرة الربيع العربى التى أنهت دولا وحولتها إلى ميليشيات مسلحة أخطرها تنظيم داعش الإرهابى، فهل يتحقق حلمى بإصابة إسرائيل بسرطان الربيع العربى وتنتهى هذه الدولة بالفوضى الكبرى كما حدث فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، اللهم استجب بمناسبة شهر رمضان الكريم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة