كان أول الأسباب التى قادت محكمة الأسرة إلى إصدار حكمها بعد 15 شهرا "قرابة العام ونصف" من تداول القضية هو الرفض المستمر لعز فى إجراء تحليل البصمة الوراثية "d.n.a "
وحددت المحكمة 3 جلسات، الأولى بتاريخ "16 ديسمبر" والثانية "30 ديسمبر" 2014 والثالثة والأخيرة "17 يناير" 2015، لإجراء تحاليل البصمة الوراثية الـDNA، وتغيب "عز" عن حضور الجلسات الثلاث بحجة عدم وجود وثيقة زواج بينه وبين الفنانة زينة وأنه سيجرى تحليل dna" بأمريكا، وأن الأزمة كانت فى أن قانون الأحوال الشخصية الحالى، وهو القانون المادة 15 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والمعدل بقانون رقم 1 لسنة 2000 من قانون الأحوال الشخصية، لا يوجد به نص قانونى يُلزم الرجل المدعى عليه أن يُجرى تحليل الـ"DNA" إذا أنكر نسب الطفل وأصرت الزوجة على ادعائها.
وعلى الجانب القانونى فإن المشرع المصرى لم يضع فى القانون نصا قانونيا صريحا أو ضمنيا يلزم الرجل بإجراء تحليل بالـ"DNA" عند ادعاء أى سيدة بأنه والد طفلها، حيث تنص المادة المتعلقة بإثبات النسب فى قانون الأحوال الشخصية، وهى المادة رقم 15، على "لا تسمع عند الإنكار دعوى النسب لولد زوجة يثبت عدم التلاقى بينها وبين زوجها من حين العقد، ولا لولد زوجة أتت به بعد عام من غيبة الزوج عنها، ولا لولد المطلقة والمتوفى عنها زوجها إذا أتت به لأكثر من عام من وقت الطلاق أو الوفاة".
هى سلطة تقديرية للمحكمة فقط، ويعتبر قرارا فقط، حيث القرار غير ملزم للرجل قانونيًا لتنفيذه، فهو حر أن يمتثل له أو يرفضه، كما شاء.
إلا أن هذا الرفض يساعد فى تشكيل عقيدة ويقين لدى هيئة المحكمة بأنه يكذب ويتم إثبات نسب الأطفال إليه.
السبب الثانى
هي الوثائق والمستندات وهى شهادات الميلاد الرسمية للطفلين زين الدين وعز الدين، الصادرة من مكتب الصحة بولاية كاليفورنيا، إضافة إلى أوراق التصديق على تلك الشهادات من قبل القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى لوس أنجلوس، والتى قدمتها زينة للمحكمة.
السبب الثالث
كما اعتمدت المحكمة فى حكمها على شهادة الشهود وأبرزها هم شقيقة زينة، حيث قالت إن عز حضر فى 15 مايو 2014 بمسكن شقيقتها بمدينة الرحاب، وحال وصوله كانت زينة موجودة، والشاهدة شقيقتها نسرين وصديقتهما إيمان ومدير أعمالها، وأن عز أخرج ورقة يثبت بهما عقد زواج عرفى ووقع عليها نسرين الشاهدة وصديقتهما إيمان كشهود على تلك الورقتين.
واحتفظت زينة بإحدى الورقتين، وقام عز بالاحتفاظ بالورقة الأخرى وعقب الاحتفال بالزواج غادر كل من المدعية والمدعى عليه مسكن نسرين والذهاب إلى مسكن عز بناحية المعادى، وقاموا بالسفر عقب ذلك لدولة أمريكا لقضاء شهر العسل.
وجاء بنص الدعوى القضائية، التى أقامها محمد عبد الله المحامى فى مارس من العام الماضى وكيلا عن وسام رضا إسماعيل والشهيرة بـ"زينة" ضد أحمد عز الدين على عزت الشهير بالفنان أحمد عز، بأن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو ودخل عز بـ"زينة" وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحفية الدعوى، وأن الاثنين قد تعاشرا فى مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا فى لندن "ترانزيت" 4 ساعات.. وأوضحت صحيفة الدعوى أن الاثنين عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا، حيث أقاما بها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة.
وكشفت صحيفة الدعوى أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسميا وتوثيقه بعد عقد زواج فى بداية الأمر، حتى تلد فى ظل زواج رسمى إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة التوأم "زين الدين وعز الدين" بتاريخ 10 فبراير.
وأكدت زينة فى الدعوى التى أقامتها ضد أحمد عز أن النسب ثابت فى حقه لأنها زوجته وجاءت بالتوأم على فراشه الشرعى، إلا أنه ظهر فى وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفى ولديه دون وجه شرعى، وأوضحت زينة أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها حيث إنها شخصية معروفة.
موضوعات متعلقة..
- بعد عام ونصف فى المحاكم.. القضاء ينتصر للفنانة زينة فى معركتها مع أحمد عز.. محكمة الأسرة تقضى بإثبات نسب توأمها.. ومحاميها: انتصار للطفلين عز الدين وزين الدين.. وسنبدأ فى استخراج شهادات ميلادهما
- بعد الحكم بإثبات نسب توأم زنية لأحمد عز.. "اليوم السابع" يعيد نشر أخطر وثائق رسمية فى القضية.. شهادات الميلاد أمام محكمة الأسرة.. وثائق مسجلة فى مكتب صحة لوس أنجلوس بتوقيع كبير أطباء مركز كيدار
