فيصل سليمان أبومزيد يكتب: اللامركزية خطوة على طريق نهضة مصر

الخميس، 25 يونيو 2015 08:04 م
فيصل سليمان أبومزيد يكتب: اللامركزية خطوة على طريق نهضة مصر أراض زراعية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر مترامية الأطراف، مساحتها مليون كم2، بها بيئات متنوعة، بيئة زراعية من الدرجة الأولى مياه نيل وتربة خصبة، وصناعية وصحراوية، عمرانية، وبيئة ساحلية.

هذا التنوع جعل لكل بيئة مقومات تختص بها، وتتميز عن غيرها.
لذا.. يجب أولاً أن يكون تعيين قيادات ومسئولى كل بيئة فى المحافظات من ذوى الخبرات والكفاءات العالية التى تنسجم مع كل بيئة، حتی نستطيع أن نوفر قيادة صالحة تعمل علی التنمية فى البيئة التى هو منها أو التى قد نال الشهادات علی خلفياتها.

ويجب ثانياً أن تكون لكل بيئة قرارات مستقلة لها، لا تنتظر ذلك التدرج الوظيفى والمخاطبات المملة فى اتخاذ القرارات، بل القرار لا يتعدی المحافظة مادام فى الصالح العام، والمحافظ لديه كل الصلاحيات لاتخاذ ما يراه مناسباً لنهضة مجتمعه وبيئته.

فإن هناك تخبط وتأخر فى المشروعات سببه ذلك الروتين الذى يطيل حبال كل مشروع، وذلك الضعف والتردد من مسئولين لا يملكون القوة والجرأة فى اتخاذ قرارات تصب فى مصلحة المحافظة.
الاعتمادات المالية تحدد، وللمسئولين والقيادات الشريفة والمشهود لها بالكفاءة حرية اتخاذ القرارات، حتی وإن وصلت للتعاقد الخارجية مع دول أخری فى سبيل دعم وتنمية المجتمع والإقتصاد.
وعلی سبيل المثال.. القطن المصرى من أجود أنواع القطن فى العالم.. ولكن للأسف تدهورت تجارته وساءت زراعته لأسباب كثيرة منها ماذكرناه فى سطورنا..

كلنا يأمل أن تنهض مصر، وتكون فى صدارة الأمم، ولكن ذلك لن يكون بالأمانى، فالأمانى لا تصنع المعجزات ولا المستقبل المشرف.. ولكن بالعطاء والإرادة القوية سنبنى مصر مادام هناك رجال أوفياء يعشقون تراب هذا الوطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة