أكد الناطق الرسمى باسم المحكمة الابتدائية التونسية سفيان السليطى أن هناك إجراءات قانونية وقضائية سيتم اتخاذها للتحرى فى مستجدات ملف الصحفيين التونسيين المختطفين فى ليبيا سفيان الشورابى ونذير القطارى لاسيما بعد العثور على جثث مجهولة الهوية فى مدينة درنة، قد يكون من بينها الصحفيين المختطفين فى ليبيا منذ عام تقريبا.
وأوضح السليطى، فى تصريحات الأربعاء، أن قاضى التحقيق المتعهد لن يتوجه هذه المرة إلى ليبيا لمعاينة الجثث وإنما سيتولى متابعة الأمر من داخل تونس.
وأضاف أنه فى إطار الاتفاقية المشتركة المبرمة بين تونس وليبيا المصادق عليها بمقتضى قانون عدد1 لسنة 1962 المؤرخ فى 9 يناير 1962 وبالتنسيق مع السلطات القضائية الليبية، فإنه سيتم إرسال عينات من مختلف الجثث التى تم العثور عليها لإجراء اختبارات جينية ومقارنتها بجينات عائلتى الصحفيين التونسيين سفيان القطارى ونذير الشورابى للتثبت من امكانية مطابقتها من عدمها.
مباشرة التحقيق فى قضية الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا
الخميس، 25 يونيو 2015 05:13 ص
صورة أرشيفية
تونس أ.ش.أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة