الغناء والموسيقى "سلاح" النجاح لدراما رمضان

السبت، 27 يونيو 2015 02:35 ص
الغناء والموسيقى "سلاح" النجاح لدراما رمضان محمد فؤاد
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تقتصر الشراسة والمنافسة بين أعمال رمضان بكل أشكالها، سواء كانت مسلسلا أو برنامجا أو إعلانا أو أى شىء، وإنما هناك أيضا العامل الموسيقى بجميع عناصره فى الكلمة واللحن والتوزيع والمطرب وحتى لو تم الاكتفاء بقطعة موسيقية، فهى كفيلة أن ترفع من أسهم العمل الدرامى، بل وقد تكون أهم من العمل نفسه.

وبعد مرور الـ10 أيام الأولى تقريبا من الشهر الكريم وضحت معالم الأجمل والمختلف والمميز فى أغانى وموسيقى تترات وأعمال رمضان، ويأتى فى قائمة الأفضل «الحب فى قلبنا درجات» أغنية تتر مسلسل «مريم» التى غناها وائل جسار برومانسية وكتب كلماتها تامر حسين ولحنها شادى حسن ووزعها عادل حقى، وأغنية «طريقى» التى غنتها شيرين بإحساسها لمسلسلها «طريقى» الذى تلعب بطولته وهى من كلمات وليد الغزالى ولحن إيهاب عبدالواحد وتوزيع أمين بوحافة، أيضًا أغنية تتر نهاية مسلسل «أرض النعام» التى غناها محمد فؤاد، وكتب كلماتها أيمن بهجت ولحنها وليد سعد، وحملت عنوان «نفسيات» وهى من الأغنيات التى «علقت» مع الناس، رغم أن صوت فؤاد لم يكن فى حالته.

وفى إعلان مؤسسة مجدى يعقوب للقلب يحملك صوت عفاف راضى ويعود بك إلى الطفولة، عذوبة صوتها بألحان عمرو مصطفى، وكلمات تامر حسين تجعلك فى حالة تعاطف وصدق شديدين مع الرسالة التى يرسلها وينشرها هذا الإعلان، صوت عفاف راضى يصل للقلب، فهى تغنى مثل الأطفال، وعندما يغنى الطفل تصدقه «حلوة ابتسامته لو ما قلش آه.. قلبه الصغير يستاهل حياة.. اعتبره منك وانت تحس بيه.. خد قلبه فى حضنك وطبطب عليه.. متخلهوش يتوجع نفسه يعيش.. من غير ألم من غير تعب مايقولش آه.. يجرى ويلعب للحياة يفرد إيديه.. واجب علينا كلنا نفضل معاه».

وعن الموسيقى التصويرية يأتى هشام نزيه ليكون كعادته مختلفا ومثيرا فى موسيقاه التى تمزج بين الصوفية والموسيقى الحديثة الأقرب لما يسمى موسيقى «الروك»، حيث وضع موسيقى تتر البداية والنهاية لمسلسل «العهد.. الكلام المباح» التى تأتى مختلفة هذا العام أيضًا حيث مزج بين الغربى وتحديدا موسيقى آيرلندى والشرقى، التى استقبلتها الأذن بشكل روحانى.

كما كان لإحدى إعلانات شركات الاتصالات بصمة مميزة فى أغنيات رمضان وهى تلك الأغنية التى جمعت نجوما كثيرة من أهل الفن، أصبح يرددها الناس فى الشارع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة