يتحدث الجميع فى الشارع الكروى المصرى كما نقلنا لحضراتكم عن تصاعد «حرب النجوم» بين الأهلى والزمالك، لدرجة استغلال كل الأسلحة الثقيلة والخفيفة ونصف المجنزرة، بل أصبحت فى الجو رائحة بارود كتلك التى تنتج عن القصف بالطائرات الكروية الحربية!
ربما ما لا يعرفه المواطنون أن الأهلى هذا الموسم يلعب مع الزمالك لعبة الأمريكان والاتحاد السوفيتى، وليس روسيا بوتين!
بالطبع يسعى محمود طاهر، ومعه نفر قليل إلى جذب انتباه الزملكاوية بنفس الطريقة التى أرهق الأمريكان بها السوفيت، حينما أقنعوهم بأن هناك تشييدًا لقواعد نووية فى الكواكب حول الأرض.. آى والله يا جماعة! وده اللى دفع السوفيت لأن يظلوا يحاربون فى الفضاء، بينما الأمريكان يتحركون على الأرض للسيطرة عليها.
الأهلى يرهق منافسه العنيد بالبحث عن اللاعب المستهدف.. فهل هو أبوتريكة الصغير من قلعة الدراويش؟ أم هو السولية اللعيب الجامد بتاع إسماعيلية؟! وهل سيكون فرس الرهان.. مثلاً.. مثلاً.. نجم يتركه مسؤولو الزمالك، مثلما كان الحال فى صفقات زمان؟!
صحيح يبذل منصور والذين معه جهدًا كبيرًا للانتصار فى «حرب النجوم»، لكن هذا الجهد يواجه بخطة مضادة من منافسه الأحمر الذى يدفعه دفعًا لشراء المزيد من السلاح، فى الوقت الذى لا يمكن استخدامه، فتأتى تخمة السلاح بنتيجة عكسية على البيت الأبيض!
يحدث هذا فى ظل حالة صمت فرضها محمود طاهر والذين معه فى الصفقات، حتى يظفر بكام نجم من العيار الثقيل، ويجرى الزمالك بنفس طويل وراء العدد، حتى لو كان لـ«الكيف» مكان، إنما يبقى الأهلى ناصبًا مدافعه نحو «إيفونا» الجابونى الذى أقنعه وكيله بأن المستقبل أحمر فقط، وأيضًا استعادة أحمد فتحى للعب دور المحور المركزى لوسط الأهلى المخلع الآن!
بالطبع مازالت أصداء انتقال «أنطوى» تخيم على ميت عقبة التى لم تفق منها، فوجدت «إيفونا» يؤكد أنه سيلعب فى مصر والشمال الأفريقى للأهلى فقط، أو فالبقاء لنهاية عقده، أو أن يجد جديد مع ناديه المغربى هو الحل!
على فكرة المعركة الحالية يقودها كما قلنا محمود طاهر الذى يستعين فى نفس الوقت بوجوه جديدة لا يمكن لـ«مخابرات الأبيض» التعرف عليها سريعًا!
فى الخارج هناك مندوبون جدد يسعون خلف الصفقات.. أنجزوا منها جون أنطوى، والآن يضعون السطور الأخيرة فى رواية «إيفونا» فى المغرب!
أيضًا هناك جمعية صغيرة من أهلاوية أصدقاء لطاهر أقروا المبادئ الحمراء، بأن يمولوا الصفقات دون ضجيج!
الحكاية فى طريقها للانتهاء.. قد يقدم البيت الأبيض عيدية هى «شيكا» و«إبراهيم» لشعب ميت عقبة، لكن عيدية الأهلاوية هى «إيفونا» و«فتحى» أم صلال.. إيه دنيا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة