تولى زعيم الحزب الليبرالى الدنمركى لارس لوكه راسموسن رئاسة الوزراء واختار وزراءه فى حكومة تتمتع بأغلبية بسيطة فى البرلمان وستعتمد بشدة على دعم أحزاب أخرى فى عمليات التصويت بالبرلمان.
وكان الليبراليون جزءا من مجموعة أحزاب تنتمى لتيار يمين الوسط فازت فى الانتخابات العامة قبل أكثر من أسبوع لكن الحزب نفسه حقق أسوأ نتائج له خلال ربع قرن ولم يستطع أن يشكل ائتلافا واسعا ضمن المجموعة.
ورفض حزب الشعب الدنمركى -المتشكك فى جدوى الانضمام لمنطقة اليورو والذى يميل لليمين فى معظم سياساته- الانضمام إلى الحكومة رغم تحقيق أفضل نتائج انتخابية له حتى الآن ليصبح أكبر حزب يميل لليمين فى البرلمان.
وتشبث الحزب بعدد من المطالب شملت إجراء استفتاء على ما إذا كان ينبغى على الدنمارك أن تبقى عضوا فى الاتحاد الأوروبى وزيادة الإنفاق والحد من الهجرة. وسيتعين على راسموسن الآن أن يعتمد على دعم أحزاب أخرى بما فيها حزب الشعب الدنماركى فى كل تصويت.
تعيين زعيم الليبراليين لارس لوكه راسموسن رئيسا لوزراء الدنمارك
الإثنين، 29 يونيو 2015 10:26 ص
لارس لوكه راسموسن
كوبنهاجن (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة