"سيدى عبد الرحيم القناوى".. صلاة التراويح فى رحاب "أمير الصعيد"

الإثنين، 29 يونيو 2015 07:00 م
"سيدى عبد الرحيم القناوى".. صلاة التراويح فى رحاب "أمير الصعيد" مسجد القناوى
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«من زار قنا ولم يزر مسجد القناوى، ويقرأ الفاتحة له.. يبقى مجاش قنا» هذه هى النظرة السائدة بين أهالى قنا عن مسجد سيدى عبدالرحيم القناوى، الذى يعد واحدا من أهم المزارات الدينية المهمة فى صعيد مصر، خاصة مع طرازه المعمارى الهندسى المتميز، حيث تم بناؤه على يد الأمير إسماعيل بن محمد الهوارى فى عام 1136م، ثم قام الأمير همام بن يوسف الهوارى، أمير الصعيد، بتوسعته وزيادته، ثم تمت إعادة بنائه فى عهد الملك فاروق مرة أخرى عام 1948م الذى أمر بإزاله المبنى القديم.

ويتكون من صحن مربع مغطى بسقف يعلو قبة صغيرة، ويحيط بالصحن أربعة إيوانات عميقة متعامدة، أكبرها هو إيوان القبلة ويقع فى الجانب الشرقى من المسجد، أما المدخل الرئيسى للمسجد فيقع فى الجهة الجنوبية، وهو مرتفع بمقدار ست درجات، أما المئذنة فتوجد فى الركن الجنوبى الشرقى للمدخل، أما الضريح فيقع خلف الإيوان الشمالى، وهو فى شكل غرفة كبيرة تعلوها قبة.

وسيدى عبدالرحيم القناوى هو «السيد عبدالرحيم بن أحمد بن حجون» وينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله عنه وهو مغربى الأصل، ثم انتقل إلى مكة وعاش فيها ثم قابل الشيخ مجد الدين القشيرى القادم من مدينة قوص، عاصمة صعيد مصر، وأقنعه بأن يستقر بمصر بمدينة قوص، ولكنه لم يمكث فيها طويلا وانتقل إلى مدينة قنا، ثم عينه الأمير الأيوبى العزيز بالله شيخاً لمدينة قنا، فعرف منذ وقتها «بعبدالرحيم القنائى». وفى رمضان تقام أمام ساحة المسجد العديد من موائد الرحمن، كما يأتى إلى المسجد أعداد كبيرة من المصلين خلال صلاة التراويح للاستمتاع بالأجواء الرمضانية فى رحاب أمير الصعيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة