تونس تكشف: مهاجم فندق سوسة كان على صلة بـ"إرهابيين" فى ليبيا.. والسبسى يعترف: فوجئت بالاعتداء الإرهابى.. والمدعى العام الفرنسى يعلن: منفذ هجوم مصنع الغاز مرتبط بـ"داعش"

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 02:22 م
تونس تكشف: مهاجم فندق سوسة كان على صلة بـ"إرهابيين" فى ليبيا.. والسبسى يعترف: فوجئت بالاعتداء الإرهابى.. والمدعى العام الفرنسى يعلن: منفذ هجوم مصنع الغاز مرتبط بـ"داعش" الهجوم الإرهابى على منتجع سوسة السياحى بتونس
تونس – باريس: رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسؤول تونسى رفيع اليوم الثلاثاء، إن المهاجم الذى قتل 39 سائحا أغلبهم بريطانيون الأسبوع الماضى فى هجوم على فندق بمنتجع سوسة، وتبناه تنظيم داعش كان على صلة بـ"إرهابيين" فى ليبيا، وإنه من المرجح أن يكون قد تلقى تدريبات هناك، مؤكدًا "أظهرت التحقيقات أن الإرهابى سيف الرزقى كان على اتصال بإرهابيين فى ليبيا".

اعتقال 3 تونسيين


وقال وزير الداخلية التونسى ناجم الغرسلى أمس الاثنين، إن السلطات اعتقلت مجموعة من التونسيين على صلة بهجوم سوسة لكن لم يعط تفاصيل عن عددهم وعلاقتهم المحددة بالهجوم، لكن المسؤول قال لرويترز "اعتقلنا ثلاثة تونسيين شاركوا فى التخطيط للهجوم".

السبسى: فوجئنا بالحادث


وقال الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى فى مقابلة تم بثها الثلاثاء، إن بلاده "فوجئت" بالاعتداء الدامى الذى استهدف السياح، مؤكدًا فى تصريحات لإذاعة أوروب 1 "صحيح أننا تفاجئنا بهذه القضية" مضيفا عن المسئولين الأمنيين أنهم "اتخذوا تدابير لشهر رمضان لكنه لم يخطر لهم يومًا أن ذلك قد يحصل على الشاطئ".

وأكد السبسى قائلا "إن كانت هناك ثغرات، فسوف يتم فرض عقوبات على الفور" فيما تفيد عدة شهادات أن الهجوم استمر ثلاثين دقيقة من غير أن تتدخل قوات الأمن، وأقر الرئيس بأنه "ليس نظاما مثاليا" لكنه أكد أنه "كما فى كل حرب، قد نخسر معركة لكننا لن نخسر الحرب"، وأضاف "نرحب بكل من بوسعه أن يساعدنا. سنبذل أقصى ما بوسعنا بوسائلنا الخاصة وسنعمل على تعبئة كل هذه الوسائل فى ميزانية ثانوية".

مرتكبو حادث مصنع فرنسا على علاقة بداعش


من جهة أخرى واتصالا بالهجوم الإرهابى على مصنع الغاز بفرنسا، أكد مدعى عام باريس فرانسوا مولان، الطابع الإرهابى لهجوم مصنع الغاز شرق فرنسا، وارتباطه بتنظيم "داعش"، وقال فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء- إن محاولة تفجير مصنع كيميائى بمنطقة "إيزير" كانت بمثابة عملية انتحارية، وبالتالى ينطبق عليها الطابع الإرهابى، برغم ادعاءات ياسين صالحى منفذ الاعتداء بأنه تحرك بدافع شخصى، معتبرًا أن سيناريو قطع رأس الضحية وإرسال صورة (السيلفى مع الرأس المقطوعة عبر الهاتف) ليتم تبنى الهجوم فى وقت لاحق ينطبق مع اُسلوب عمل المنظمة الإرهابية.

وأكد أنه تبين أن ياسين صالحى كان على علاقة منتظمة بفرنسى سافر إلى سوريا ويدعى "يونس" أرسل له صورة السيلفى مع الرأس المقطوعة لرئيسه فى العمل، قبل تنفيذه هجوم مصنع الغاز فى بلدة "سان كونتان فالافييه"، وأن صالحى علق رأس الضحية على سياج المصنع إلى جانب رايات مكتوب عليها الشهادة، زعم أنه اشتراها عشية الهجوم، مشيرًا إلى أن المعلومات تفيد بأن الفرنسى الذى يدعى يونس طلب موافقة تنظيم "داعش" لنشر تلك الصور، مؤكدا أن ذاكرة المتهم "انتقائية"، وأنه زعم عدم تذكره العديد من الأشياء؛ بينها إرساله للصورة عبر الهاتف، برغم أن ملابسات الحادث تشير إلى قيامه بالتحضير لجرائمه، وسعيه للترويج لها بكل الوسائل، وكشف أن صالحى سافر إلى سوريا برفقة زوجته وأطفاله فى عام 2009.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة