بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى ضابط شرطة فقد ذراعه بحادث إرهابى.. النقيب صلاح الحسينى: يومها نسيت جراحى وأنقذت طفلة بإيدى التانية من التفجيرات.. ويؤكد: هنحمى مصر بدمنا..والأيادى المرتعشة لا تبنى أوطانا

الخميس، 04 يونيو 2015 03:18 م
بالصور.. "اليوم السابع" يلتقى ضابط شرطة فقد ذراعه بحادث إرهابى.. النقيب صلاح الحسينى: يومها نسيت جراحى وأنقذت طفلة بإيدى التانية من التفجيرات.. ويؤكد: هنحمى مصر بدمنا..والأيادى المرتعشة لا تبنى أوطانا ضابط الشرطة
كتب محمود عبد الراضى ـ تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج لأداء عمله كضابط شرطة، استهدفه الإرهابيون بقنبلة تسببت فى بتر يده اليمنى، شاهد فى الحادث طفلة صغيرة وسط الانفجارات جرى نحوها وحملها بيده اليسرى متناسيًا آلامه وجراحه، وتم نقله للمستشفى ومنها إلى لندن فى رحلة علاج لمدة 6 أشهر، ثم عاد إلى أرض الوطن بدون زراعه، استقبله وزير الداخلية وكرمه، وسط ابتسامة لا تفارق وجه الضباط، الذى مازال متفائلا بالغد، ويهب يده الأخرى فداءً للوطن، قائلاً لأبناء شعبه: "ما تخافوش على مصر".
اليوم السابع -6 -2015

التقى "اليوم السابع" بالنقيب صلاح محمد الحسينى عبد المطلب، وكيل فرقة البحث بشمال الشرقية، بعد تكريم وزير الداخلية له على تفانيه فى عمله، وتقديمه روحه فداءً للوطن.
اليوم السابع -6 -2015

أحداث 28 نوفمبر


قال الضابط، خرجت لأداء عملى يوم 28 نوفمبر، الذى أطلقت عليه جماعة الإخوان "جمعة رفع المصاحف"، وهاجمنا إرهابيون بقنابل وحدثت انفجارات أصيبت بها فى ذراعى اليمنى، وشعرت لحظتها أننى فقدته تماماً، ووسط الانفجارات والألم التى تحاصرنى، شاهدت طفلة صغيرة دموعها تسبق صراخها، نهضت من على الأرض مرة أخرى، وأسرعت نحوها طمأنتها من روعها وحملتها بيدى السليمة إلى "سوبر ماركت" بعيداً عن الانفجارات، ولم أشعر بعدها بشىء آخر إلا وأنا على فراش المرض.
اليوم السابع -6 -2015

وأردف الضابط، تم نقلى إلى مستشفى أبو كبير المركزى، ومنها إلى مستشفى القوات المسلحة بطائرة، ولم تمر ساعات إلا وتم نقلى إلى لندن لتلقى العلاج هناك، وأجريت نحو 4 عمليات جراحية، وكانت وزارة الداخلية على تواصل معى باستمرار.
اليوم السابع -6 -2015

على مدار 6 أشهر بلندن كنت أشتاق إلى تراب مصر، وأقول للمقربين منى "نفسى أشم هوا مصر"، كنت قلقًا أن أموت دون أن أكمل رسالتى فى مواجهة الخارجين عن القانون الذين يزعزون استقرار وأمن الوطن، فما زال الحلم يراودنى أن أموت شهيداً فداءً للوطن، خاصة أننى من عائلة تعرف قيمة الوطنية، فقد كان عمى لواء فى الجيش وساهم فى إنشاء الكبارى بحرب 1973 .

الضابط المصاب: "ما تخافوش على مصر طول ما احنا على قيد الحياة"


اليوم السابع -6 -2015

أقول للشعب المصرى: "ما تخافوش على مصر طول ما احنا على قيد الحياة.. دمنا فداء ليكم وأرواحنا رخيصة مقابل الدفاع عنكم.. مصر رجعت لينا تانى.. ونفسى أتعلم ضرب النار بإيدى الشمال عشان أكمل مهمتى فى الدفاع عنكم"، وأقول للإرهابيين "لن تناولوا من عزيمتنا إياكم أن تقتلوا باسم الدين لأن الدين برىء منكم، ولم ولن نخاف من إرهابكم عزيمتنا هى الأقوى وإيماننا بالله هو سر قوتنا.. اقتلوا وفجروا كما تشاءوا فلن نتخاذل فى الدفاع عن الوطن، ونفسى أقدم ذراعى الأخرى فداءً للوطن.. كلنا مشروع شهيد".
اليوم السابع -6 -2015

وتابع الضابط، أقول للطلاب بأكاديمية الشرطة، أن الأيادى المرتعشة لا تبنى الأوطان، احملوا مصر على اكتافكم، وعاملوا الناس باحترام، فإن احترام المواطن داخل أقسام الشرطة أهم الركائز الأمنية، وأقول لأهلى " فخور أننى ضابط ابن فلاح وأمى فلاحة" .

النقيب صلاح الحسينى: أشعر بهيبة مصر عندما أشاهد الرئيس السيسى



واستطرد الضابط قائلاً: أشعر بهيبة مصر عندما أشاهد الرئيس السيسى، وفخور برئيس الوزراء الذى لا يعرف المكتب وإنما يتواجد بصورة دائمة فى الشوارع، تفائلوا خيرًا "بكرة أحسن إن شاء الله".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشت مصر برجالتها

خير جنود الأرض

عدد الردود 0

بواسطة:

miii

مصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة