عصام شلتوت

حرامية.. مسكوا حرامى.. يعيش الفساد

الخميس، 04 يونيو 2015 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أستحلفك بالله سيدى القارئ ألا تطير من الفرحة، وترقص طربًا باعتبار أن دولة فساد الكرة «فيفا» انتهت بسقوط بلاتر!
أستحلفكم بكل غاية نبيلة أن تفهموا أن الحكاية لعبة دول من زمان، بس الصراع تأخر شوية.. راجعوا حضراتكم السيطرة بالتنس، أيام الحرب الباردة فى عزها السيطرة بألعاب القوى كانت موضة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى!
سيدى القارئ كل الحكاية أن الأمريكان يلعبون سياسة، لأن بوتن استطاع أن يدعم سفينة روسيا، وينطلق بها مرة أخرى نحو المنافسة.. وفى الكرة الأرضية، أمريكا دعمت مواقفها سواء فى الشرق أو الغرب، أو بلاد «الواء.. الواء».. فماذا الآن؟
أبدأ، روسيا معاها كأس العالم، سوق عكاظ الكروية، وكمان رقعت أوروبا وقبلها أمريكا قفا فى أوكرانيا، وجزيرة «القرم»، فكيف يكون مسموحًا بأن تصبح روسيا تحت منظار العالم لمدة 3 سنوات، ثم الأيام الحاسمة، سواء شهرا البطولة الأخيران، أو الأشهر الـ6 التى تسبقهما، لهذا كان استخراج «ملفات» موجودة بالفعل من عشرات السنين، ولا تستخدم، آن أوانها الآن، خاصة أن السيطرة على كرة القدم اكتشفوا أنها أهم من الجيوش والقنابل النووية كمان.
سيدى القارئ، حرامية أمريكا يعرفون جيدًا أن المتهمين فسدة، وهناك أمريكان معهم، ومع هذا لم يفتهم أن يتحدثوا عن الإصلاح ودحر الفساد، ولقوا ضالتهم فى حرامى سويسرى عمال ينفخ فى روسيا، والروس يدافعون عنه، وبوتن شوكته تقوى، لأ.. ما بداهاش.. ندخل ونبيع «المرشد» ونحمله القضية يشيلها ونخلص.. يعنى حرامية أمريكان.. مسكوا حرامى سويسرى.. افهموها بقى!
وعلى ذكر خطافى الكرة، يجب أن يفتح فورًا ملف قانون الرياضة الجديد، وتحديدًا بند الاستثمار الذى يحتاج لبنود حاسمة تشير إلى أن الأندية المحترفة يجب أن يكون لها ظهير اقتصادى، يوضح الدخل الذى يمكن أن يصرف على اللعبة.
ليس هذا فحسب لكن أيضًا نحتاج بندًا فى القانون بشأن حفظ حقوق الملكية لتستطيع الأندية بيع منتجاتها، بعيدًا عن التقليد.. إيه رأيكم؟!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة