مع محاولة خلع ملابسها للتعدى عليها..

سكرتيرة تتهم مديرها فى العمل بالتحرش الجنسى بها فى الوايلى

الخميس، 04 يونيو 2015 08:01 ص
سكرتيرة تتهم مديرها فى العمل بالتحرش الجنسى بها فى الوايلى السيدة مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حررت "س.أ"، 32 سنة، سكرتيرة بإحدى المصالح الحكومية محضرًا برقم 204 لسنة 2015 تتهم فيه رئيسها فى العمل بالتحرش الجنسى بها عدة مرات على مدار 4 سنوات فترة عملها معه.

وقالت "س.أ"، "كنت باعتبر مديرى فى الشغل زى بابا.. وباخد رأيه فى كل حاجة.. وكان كويس معايا.. حتى وقع الطلاق بينى وبين زوجى.. ومن ساعتها تحول المدير.. وبدأ يعاكسنى وبعدها تحول لذئب مفترس ينهش فى جسدى كلما دخلت عليه المكتب.. حاولت النقل من هذا المكتب إلى مكتب آخر مليون مرة ورفض ذلك.. ولذلك أنا عايشة فى الجحيم دا من سنتين عشان أحفاظ على أكل عيشى".. كانت هذه الكلمات للسيدة "س.أ"، التى حررت المحضر ضد مديرها بالعمل تتهمه فيها بالتحرش الجنسى بها.

وقد التقى "اليوم السابع" بالشاكية، التى سردت كواليس أكثر من سنتين قضتها برفقة المتهم تعمل معه فى مكان واحد، وهو يحاول بين الحين والآخر أن ينهش جسدها، راودها عن نفسها عشرات المرات، وأزاح ملابسها من على جسدها ليشبع رغباته الشهوانية، إلا أنها كانت تقاومه.

وقالت الشاكية، أعمل بإحدى المؤسسات الحكومية كموظفة منذ عدة سنوات، وكانت والدتى تعمل بنفس المكان، ومن ثمَّ وجدت كل حب وتقدير من العاملين بالمكان، بسبب علاقة والدتى الطيبة بالجميع، حتى خرجت هى على المعاش، وأوصت مديرى فى العمل أن يراعنى، وبالفعل عملت معه عدة سنوات كـ"سكرتيرة" كان بمثابة الأب الحنون، كنت ألجأ إليه فى العديد من الأمور والمشاكل الشخصية، خاصة بعد زواجى وإنجابى طفلة.

وتابعت الشاكية، دخلت فى مشاكل زوجية انتهت بالطلاق والانفصال عن زوجى، وعدت لأعيش مرة أخرى برفقة والدى، وبطبيعة الحال عرف مديري فى العمل قصة طلاقى، وكان فى بداية الأمر يتحدث معى بأسلوب راقى ويحاول أن يخفف عنى، ثم تحولت كلماته بعد ذلك إلى "معاكسات"، وكنت لا أتوقف أمامها كثيراً، حتى خرجت معه ذات مرة فى سيارته للذهاب إلى مكان متعلق بطبيعة عملنا، وفى مكان نائى توقف بالسيارة واقترب منى وحاول أن يقبلنى، فصفعته على وجهه بيدى، وبعدها اعتذر وأكد لى أنه لم يدرِ بنفسه، وهو يقترب منى ووعدنى بعدم تكرار الأمر، خاصة أننى فى سن بناته.

صدقت وعود المدير، وكنت أدخل مكتبه لتقديم بعض الأوراق له، لكنه تحول بعد طلاقى إلى رجل شهوانى يحاول أن يفترسنى، فقد تجرأ وأمسكنى ذات مرة بالقوة وفتح "البلوزة" ولامس بيده أجزاء حساسة من جسدى، وفى مرة أخرى طلب منى أن أجلس على مكتبه لكتابة بعض المستندات على الكمبيوتر، وفوجئت به يمسكنى بقوة من الخلف ويقبلنى فى فمى، وتوالت بعدها عمليات التحرش الجنسى، ولجأت إلى المسئولين بالمكان وقررت تصعيد الأمور، وطلبت النقل من المكتب إلى مكان آخر، لكنى فوجئت بردهم، حيث قالوا لى: "إحمدى ربنا أنه صابر عليكى.. كُلى عيش"، وبدأت أتغيب عن العمل حتى لا أتعرض لشهوات المدير الذى لم يبالِ فى طلبى بالخروج معه والذهاب برفقته إلى شاليه خاص به بالإسكندرية، فضلاً عن محاولاته المتكررة إزاحة ملابسى من فوق جسدى، فأصبحت مطمع للرجل على مدار أكثر من سنتين، حاولت فيهما جاهدة الحصول على قرار بالنقل دون فائدة، حتى لجأت إلى قسم الشرطة وحررت ضده محضرًا.

واستطردت الشاكية، عرفت أن المدير فعل نفس السيناريو مع كل سكرتيرة كانت تعمل لديه قبلى، منهن من لجأت إلى قسم الشرطة، والبعض سكتن وقررن أن يقبلن هذا الوضع من أجل "لقمة العيش".

وكان مأمور قسم شرطة الوايلى قد تلقى بلاغاً من "س.أ"، 32 سنة، تتهم فيه رئيسها فى العمل بالتحرش الجنسى بها عدة مرات على مدار 4 سنوات فترة عملها معه.

وقالت الشاكية، فى المحضر الذى حمل رقم 204 لسنة 2015، أعمل سكرتيرة لدى المتهم الذى يطلبنى باستمرار للدخول إلى مكتبه لتسليمه بعض الأوراق، وداخل المكتب يراودنى عن نفسى، حيث حاول تقبيلى أكثر من مرة، ونزع ملابسى وملامسة أجزاء حساسة فى جسدى.

وأردفت الشاكية، عندما حاولت التصدى للمتهم هددنى بالفصل من العمل، وصعّدت الأمور لرؤسائه فى العمل فقالوا لى: "إحمدى ربنا إنه مشغلك وما فصلكيش لحد الآن"، وطلبت الشاكية إثباتًا لهذه الحالة.



موضوعات متعلقة:



- حكايات من دفتر التحرش.."كله بالحب"شعار المتحرشين لإغراء زميلاتهم بالترقيات.."سلوى":غرف لممارسة الرذيلة مع العاملات بمصالح حكومية..وصحفية:نظرات مديرى تتحرش بصدرى..مدرسة:زميلنا هوايته النظر لـ"المؤخرات"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة