محافظ بورسعيد يتجاهل علاج "روان" من الشلل الرباعى.. وأهل الخير دفعوا 10 آلاف جنيه تحت الحساب لدخولها المركز الطبى العالمى لإنقاذ حياتها.. ومطالبات لمحلب باستكمال رحلة علاجها على نفقة الدولة

الخميس، 04 يونيو 2015 08:05 ص
محافظ بورسعيد يتجاهل علاج "روان" من الشلل الرباعى.. وأهل الخير دفعوا 10 آلاف جنيه تحت الحساب لدخولها المركز الطبى العالمى لإنقاذ حياتها.. ومطالبات لمحلب باستكمال رحلة علاجها على نفقة الدولة روان محمد على الرفاعى الطفلة المريضة
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روان محمد على الرفاعى تناهز الثانية عشر من عمرها بالصف السادس الابتدائى بمدرسة عاطف السادات بالقابوطى بحى الضواحى محافظة بورسعيد، فوجئت والدتها ليلة امتحان مادة العلوم بعدم استطاعتها الوقوف على قدميها وفقدت النطق ولا تستطيع أن تبوح بما تعانيه، أسرعت أسرتها مهرولة وتوجهوا بها إلى مستشفى تخصصى، وداخل غرفة الاستقبال تم توقيع الكشف الطبى عليها.

الطفلة روان فى انتظار قرار من محلب لعلاجها


البعض شخص حالتها بأنها زائدة دودية ولكن التحاليل جاءت سلبية، وبعض الأطباء قرروا بأنها حالة نفسية وللأسف الشديد عجز أطباء المستشفى عن تشخيص حالة "روان"، لأنهم كانوا - على حد قول خالتها -بيلعبوا "صلح"!

وتقول مريم شقيقة والدتها، إن أسرة روان الذى يعمل والدها "صياد" أصبحت فى مأزق وحيرة من أمرها ومن داخل المستشفى نصحهم البعض بالتوجه للدكتور على صابر استشارى المخ والأعصاب، الذى بادر بعد توقيع الكشف الطبى عليها بتوجيه أسرتها بها فورًا لقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعى بالمنصورة، نظرًا لحالتها الحرجة، وبالفعل تم نقلها بسيارة إسعاف وهناك أجريت لها التحاليل الطبية.

وأكد الأطباء إصابتها بشلل رباعى بالأطراف، ومن ثمَّ تقرر إعطاؤها 12 حقنة على مدار أسبوع بواقع 3 حقن كل يوم، وثمن الواحدة بـ750 جنيهًا، وبفضل الله تحسنت حالتها واستطاعت أن تتكلم بعد أن كانت قد فقدت النطق، وتمكنت من تناول الأكل أيضًا، وقرر الطبيب المعالج خروجها على أن تعود فى شهر 7 من العام الحالى لعمل علاج طبيعى.

وبحزن يعتصر قلبها تطرقت خالتها إلى احتياجها لاستكمال رحلة علاجها بالمركز الطبى العالمى، ولكن أسرتها لا تملك من حطام الدينا شيئًا، فمصدر الرزق محدود للغاية، الأمر الذى دفعها أن تطرق باب التأمين الصحى على أمل أن يتم علاجها على نفقته، ولكنها فوجئت بعد إعطائها ما يثبت انتفاع روان بالتأمين، بأن المركز الطبى لا يتعامل معها ونصحها المسئولون بالتوجه للمحافظ، بوضع مبلغ من المال مقابل شيك باسم المركز حتى يتسنى دخولها.

ومن ثمَّ توجهت خالتها مريم بالتقرير الطبى الذى يفيد أن روان تعانى من شلل رباعى بالإطراف للمحافظ اللواء مجدى نصر الدين، على أمل أن يتدخل ويوافق على علاجها بالمركز الطبى العالمى ولكن دون جدوى، التسويف والمماطلة كانت هى السمة السائدة التى كانت تلاحقهم - على حد قولها - من قبل كل المسئولين، لدرجة أن كل المحاولات لتدخل المحافظ بإعطاء تأشيرة للعلاج باءت بالفشل.

أصحاب القلوب الرحيمة دفعوا 10 آلاف جنيه بالمركز الطبى العالمى لعلاجها


ومع ذلك لم يفقدوا الأمل، لأن أبواب أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير لم تغلق فقد أرسل الله لهم متبرعًا، وسدد ما قيمته 10 آلاف جنيه تحت الحساب بالمركز الطبى العالمى لعلاج روان لإنقاذ حياتها وإعادة الأمل من جديد لأسرة روان، وبأن الخير أبوابه مفتوحة حتى لو أغلقت أبواب المحافظ، وتناشد أسرة "روان" التى ترقد الآن بالمركز الطبى العالمى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لاستكمال علاجها بالمركز الطبى على نفقة الدولة لإنقاذ حياتها.


موضوعات متعلقة:


- بالصور.. علاء ابن محافظة الشرقية أصيب بكسر فى العنق والعمود الفقرى وأصبح "جسد بلا روح".. نفسى فى كرسى كهربائى عشان أتحرك وتكريم أمى برحلة عمرة.. ووالدته: "كنت مستعدة أشحت عشان أولادى ياخدوا الشهادات"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة