نائب عراقى: إحالة 47 ضابطاً للقضاء على خلفية "مجزرة سبايكر"

أحالت لجنة التحقيق النيابية فى مجلس النواب العراقى حول "مجزرة سبايكر" 47 ضابطاً إلى القضاء على خلفية اخفاقهم فى أداء واجباتهم العسكرية فى تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وقال عضو اللجنة عباس الخزاعى- فى تصريح صحفى اليوم الخميس، إن اللجنة أحالت ملفات 47 ضابطاً إلى القضاء بعد أن ثبت إخفاقهم فى أداء مهامهم العسكرية فى قواطع الأمنية بصلاح الدين..

مؤكدا أن تهاون بعض القيادات العسكرية فى أداء المهام العسكرية تسبب فى أحداث "مجزرة سبايكر".

ولفت الخزاعى إلى أن وزارة الدفاع العراقية لا تزال تجرى تحقيقات مع عدد من الضباط بشأن "مجزرة سبايكر".. كما قدمت لجنة حقوق الإنسان النيابية مشروعاً إلى رئاسة البرلمان يقضى بملاحقة منفذى مجزرة سبايكر عبر الشرطة الدولية (انتربول).

وكانت لجنة التحقيق النيابية فى مجزرة سبايكر أعلنت تقريرها فى وقت سابق، ودعت لاصدار مذكرات اعتقال بحق 590 متهماً بمحزرة سبايكر غالبيتهم من أبناء محافظة صلاح الدين.

يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم (داعش)، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر فى يوم 11 يونيو 2014، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندى وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التى نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ماحدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.

من ناحية اخرى تمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل أكثر من 40 مسلحا من تنظيم (داعش) الإرهابى شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالى العراق خلال عملياتها العسكرية الهادفة إلى تطهير المنطقة من سيطرة "داعش"، كما دمرت أربع سيارات وجرافة مصفحة تحمل أسلحة ثقيلة.

وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية اليوم الخميس، أن قيادة عمليات سامراء أعلنت إنجاز المرحلة الأولى من عملية "وثبة الأسد" ضمن عمليات "لبيك يا عراق" الهادفة إلى تطهير محافظتى الأنبار وصلاح الدين من الإرهابيين.

وقال قائد عمليات سامراء اللواء عماد الزهيرى إن قيادة العمليات طهرت مساحات واسعة من منطقة اللاين غربى سامراء بعد مقتل العشرات من داعش والاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد لداعش بعد هروب عناصره من جيوبلهم بالمنطقة.

وأشارت قيادة قوات الشرطة الاتحادية إلى تعزيز قطعاتها بـ800 مقاتل من قوات النخبة للمشاركة فى العمليات العسكرية ضمن معارك "لبيك ياعراق"، بعد استكمال تدريبات عسكرية مكثفة على عمليات القنص وقتال الشوارع ومعالجة السيارات المفخخة والهجمات المظلية واقتحام الثكنات المحصنة.

ومن المقرر أن تتولى قوات النخبة مهمات قتالية خاصة ضد تنظيم داعش فى الرمادى بالأنبار، وستشارك فى عمليات خاصة ضمن عمليات التحرير للأراضى العراقية التى يحتلها التنظيم الإرهابى.