نقلا عن اليومى
أكواب من القهوة وتل من السندوتشات تحتل نصف مساحة مكتبك، صورة نمطية وتقليدية لمشهد مذاكرة الطالب المصرى، فهل تعتقد أن تلك الوصفة تستطيع مساعدتك على التركيز وزيادة تحصيلك؟ اعتقادك خاطئ وما ستحصل عليه هو مفعول مؤقت سرعان ما يزول، تاركا عقلك فى حالة من النعاس والكسل، والحل فى اعتمادك على قائمة من المأكولات والمشروبات البديلة القادرة على زيادة معدل تركيزك وتقويه ذاكرتك وهى:
عايز تذاكر صح.. كل صح واشرب صح
1-طبق من جوز الهند وخمس حبات من اللوز وليترين ماء يوميا، قادرة على زيادة معدل استيعاب عقلك للمعلومات وزيادة قوة ذاكرتك إلى الضعف، هذا ما يؤكده أخصائى السمنة د. خالد يوسف، مضيفا أن تناول القهوة يعطى أثرا مؤقتا من التنبه، سرعان ما ينقلب إلى أعراض من القلق والتوتر وهو ما يؤثر سلبا على قوة الذاكرة.
2-الكربوهيدرات كالحبوب الكاملة والأرز البنى والشوفان والبقوليات، تلعب دوراً أساسياً فى توفير الجلوكوز المطلوب لتغذية خلايا المخ، وبالتالى تقوية الذاكرة والتركيز، كما أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة قد تبطئ من شيخوخة المخ، وهى التى يتميز بها الرمان والبرتقال والكيوى، وذلك ما نصح به موقع هيلث الطبى، المختص بفوائد الأغذية.
3-أكد موقع «worldofbuzz» الأمريكى أن الاستهلاك المفرط من السكر والتدخين يسبب الغباء، حيث إن السكر يضعف القدرة على التعلم وله تأثير مدمر للمخ، ويقلل من التركيز ويخفض معدل الذكاء، كما أن التدخين يسبب الكثير من الكوارث، حيث إن النيكوتين الموجود بها يعطل ويبطئ تدفق الدم والأكسجين والجلوكوز إلى الدماغ، وبالتالى يضر وظيفة الدماغ بطريقة مباشرة.
4-الوجبات السريعة الجاهزة تدمر المخ لأنها تحتوى على نسبة مرتفعة من الدهون، كما أنها تغير من تركيب المواد الكيميائية بالمخ، فهى على إنتاج الدوبامين، وهى المادة الكيميائية الموجودة بالمخ والمسؤولة عن مشاعر السعادة والرفاهية واليقظة والذاكرة وأداء التعلم.
5-تناول التونة والماكريل والسلمون، لأنها تعزز القدرة على التعلم لاحتوائها على الأحماض الدهنية، أحد المغذيات الرئيسية للدماغ.
6-زيت المريمية تم توثيقه فى موسوعة الأعشاب، حيث إن له قدرة هائلة على تحسين أداء الذاكرة.
7-تناول البيض يحسن من قدرة المخ ويعززالذاكرة، لاحتوائه على مادة الكولين الموجودة فى صفاره، وهى ضمن المكونات الأساسية فى الدماغ.
8-ملح الصوديوم له تأثير ضار جداً للصحة العامة، حيث إنه يرفع من ضغط الدم، ويؤخر التفكير ووظائف المخ الأخرى، ويقلل من معدل الذكاء.
9-كشفت مجلة «طب الأعصاب» ودورية «الجمعية الطبية الأمريكية» فوائد الكاكاو، حيث ثبت أنه يقوى الذاكرة.
للطلاب أصحاب الأمراض.. هكذا يمر الامتحان بدون «متاعب»
فى فترة امتحان الثانوية العامة يصاب أغلب الطلاب بحالة من التوتر والقلق وتلك الحالات يزيد تأثيرها عند من يعانون من السكر والقلب والكلى.
مرضى السكر
يقول د. أحمد السبعاوى أخصائى أمراض السكر والغدد الصماء، إن إصابة الطالب بمرض السكرى يتطلب اهتماما خاصا حتى تمر فترة الامتحانات بسلام، وينصح مرضى السكرى بالنصائح التالية:
1 - زيارة الطبيب قبل الأسبوع الأخير من الامتحان لتحديد الجرعة المناسبة من الأنسولين.
2 - تجنب السهر وتثبيت عدد ساعات النوم.
3 - قياس السكر بالجهاز المنزلى ليلة الامتحان وقبل النزول لأداء الامتحان.
4 - على الطالب أن يصطحب داخل اللجنة أنواعا معينة من الأطعمة مثل علبة عصير أو قطعة كرامل للتعامل السريع مع حالات انخفاض السكر.
5 - الاهتمام بشرب المياه بكثرة مع إعادة تحليل نسبة السكر فور انتهاء الامتحان.
مرضى القلب
د. جمال شعبان أستاذ القلب ورئيس قسم كهرباء القلب بالمعهد القومى للقلب يقدم لطلاب الثانوية العامة
مرضى القلب بعض النصائح»:
1 - تناول الإفطار قبل النزول لأداء الامتحان، وعدم امتلاء المعدة والبطن، لكى لا يبدأ القلب ببذل نشاط ومجهود زائد يؤثر على الطالب أثناء الامتحان.
2 - قياس ضغط الدم والكولسترول بالجسم.
3 - عدم تناول الأطعمة المقلية والاهتمام بنظام غذائى صحى، يحتوى على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك، والاعتماد على الأطعمة المطهية بطريقة السلق أو الشوى.
مرضى الكلى
الدكتور محمد مرسى مدرس جراحة الكلى والمسالك البولية، ينصح الطالب مريض الكلى بالاعتدال فى تناول المياه مع الالتزام ببعض النصائح والإرشادات التالية:
1 - عدم التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.
2 - عدم الإكثار من تناول الأطعمة التى تحتوى على قدر كبير من الاملاح، مثل المخلات والجبن.
3 - اصطحاب زجاجة مياه للجنة الامتحان لمواجهة حالات جفاف الحلق.
4 - تناول الأدوية الخاصة، بالنسبة لمرضى قصور الكلى البسيطة.
3-خطوات سهلة عشان تلم المادة فى ليلة الامتحان لو مش مذاكر
تقدم د. رغدة أحمد، الأخصائية النفسية، بعض الخطوات السهلة، والسريعة، للقدرة على مراجعة المادة فى ليلة واحدة، خاصة لأولئك الذين فاتهم استذكار المادة طوال السنة.
وتنصح رغدة بتقسيم الطالب للمادة إلى أجزاء رئيسية، والتركيز التام على النقاط المهمة وفصلها عن بقية المادة، وبعد ذلك يقوم الطالب بتقسيمة جديدة لتلك النقاط المهمة، فى جزئيات صغيرة، ويخرج لها عنوانا رئيسيا كبيرا ومقدمة كملخص لها، يتضمن أهم ما جاء فيها، لتصبح المادة مقسمة لجزئيات يسهل حفظها.
ولزيادة التأكيد، يفضل أن يتم استخراج كلمة أو جملة مميزة لكل فقرة، وحفظها عن ظهر قلب، ليتمكن عقله وذهنه من استرجاعها فى الامتحان بمجرد أن يرى السؤال المرتبط بها.
وتنصح الأخصائية النفسية أيضا أثناء تقسيم المادة الدراسية، بتقسيمها من الجزئيات الأصعب وحتى الجزئيات الأسهل، ومحاولة فهم واستيعاب الجزئيات الصعبة واختصارها، للتمكن من الانتهاء من تلخيص وحفظ المادة فى وقت قياسى.
كما تنصح رغدة بضرورة أن يهتم الطالب بعمل جداول إذا كانت المادة تحتوى على أرقام ونسب، كما عليه اختصار أى جزئيات طويلة أدبية وتحتوى على كم هائل من المعلومات فى فقرات صغيرة.
المذاكرة وحدها لا تكفى.. روشتة خاصة لليلة الامتحان
نجاحك لا يعتمد فقط على عدد ساعات المذاكرة التى قمت بها على مدار العام، فليلة واحدة من السهر والتوتر قادرة على نسف مجهودك بأكمله.
ولذا فعلى الطلاب والآباء أيضًا الحرص على السلام النفسى للطالب، هذا يؤكده الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، مضيفا أنه مع بدء الامتحانات تنتشر مجموعة من العادات الخاطئة التى يقوم بها الآباء والأمهات والطلاب أنفسهم، فنجد أن أولياء الأمور يمثلون ضغطا عصبيا شديدا على أبنائهم، من خلال فرضهم المراقبة الصارمة على أدائهم أثناء المذاكرة. ويتابع الناظر أن إجبار الطالب على الجلوس للمذاكرة لفترات طويلة ومستمرة دون راحة، ظنا أن هذا يزيد من تحصيله، هو عادة خاطئة. وتمثل ظاهرة لا تحدث إلا فى مصر، ويشير رئيس المركز القومى للبحوث إلى أن هناك بعض العادات الخاطئة التى يمارسها الطلاب أنفسهم كتناول أدوية منبهة، وهو من الأمور الخاطئة تماما وتؤدى فيما بعد لفقدان التركيز. وأيضًا من العادات الخاطئة التى يقوم بها بعض الطلاب المراجعة والقراءة قبل دخول الامتحان مباشرة، وهو من أسباب تشتت الذهن قبل ومع بداية الامتحان، كما ينصح دائماً بأخذ ساعات من النوم والراحة قبل الامتحان، ومن المفضل الاسترخاء الكامل اليوم الذى يسبق بدء الامتحانات.
وفى هذا السياق يذكر الدكتور مدحت ثابت استشارى أمراض المخ والأعصاب أن الهدوء النفسى ليلة الامتحان أهم عوامل النجاح. ويضيف أن هناك بعض العادات الخاطئة التى يفعلها الطلبة ليلة الامتحان كالسهر طوال الليل، وقضاء وقت طويل فى المذاكرة أو بقائهم مستيقظين حتى موعد الامتحان، مع عدم الحصول على النوم الكافى وجميعها عادات تؤدى لنسيان المعلومات التى تمت مذاكرتها وتشتت الأفكار. ويوصى ثابت بضرورة النوم بعد المذاكرة وتجنب السهر لصباح اليوم التالى، لأن النوم يساعد على إعادة ترتيب الأفكار، والمخ عند الاستيقاظ يعمل على آخر وضع كان عليه قبل النوم، لافتا إلى أنه وأثناء النوم يبدأ المخ فى إعادة ترتيب وتنظيم الأفكار، وبذلك يستطيع الطالب استرجاع المعلومات بسهولة.
نصيحة لترويض ورقة الأسئلة «الشرسة»
التمتع بالهدوء والابتعاد عن القلق والتوتر من السمات الأساسية التى يجب أن يتمتع بها طالب الثانوية العامة، ونقدم لكم أبرز النصائح المجربة التى يجب أن يتبعها الطلاب داخل لجنة الامتحان لتحقيق أفضل نتيجة، وذلك حسبما نشر مؤخرا على موقع طلاب جامعة كامبردج البريطانية، وهى تشمل:
احرص على الذهاب إلى لجنة الامتحان فى وقت مبكر كى تعتاد على الأجواء وتستفيد من الوقت الكامل للإجابة على كل الأسئلة بأريحية شديدة.
تأكد من إحضار جميع الأدوات الخاصة بالامتحان، مثل القلم الجاف والقلم الرصاص والمسطرة والآلة الحاسبة العلمية وجميع الأدوات الأخرى، كى لا تشعر بالتوتر داخل اللجنة ويضيع وقتك فى استعارتها من زملائك.
احرص على إحضار ساعة يد معك داخل اللجنة، كى تتمكن من تقسيم وقت الامتحان حسب درجة صعوبة كل سؤال.
ألق نظرة سريعة على ورقة الامتحان، وضع علامة مميزة على الأسئلة الصعبة كى تمنحها المزيد من الوقت والجهد، واكتب إجابات مختصرة على ورقة الأسئلة، وخاصة المعلومات المعرضة للنسيان مثل الأرقام والأماكن.
اقرأ جيدا رأس كل سؤال واعرف المطلوب جيدا، وما الذى يريد أن يستفسر عنه واضع الامتحان.
إذا كانت الأسئلة اختيارية، فاحرص على اختيار السؤال الذى يظهر قدراتك لواضع الامتحان ويعبر جيدا عن معرفتك ومعلوماتك التى قمت بتحصيلها على مدار العام.
احرص على الكتابة بشكل أنيق مع ترتيب ورقة الإجابة وتنظيمها بشكل جيد، كى تعطى المصحح الفرصة لتقييم إجاباتك بأريحية تامة، وخاصة أن تقييم الورق غير المنظم من الأمور الصعبة جدا وقد يعرضك لفقد المزيد من الدرجات.
قم بتقسيم وقت الاختبار على حسب كل سؤال ومدى صعوبته وكم المعلومات التى ستقوم بكتابتها، وخصص بعض الوقت للمراجعة النهائية.
عند الإجابة على الأسئلة الطويلة، قم بكتابة العناوين الفرعية الخاصة بإجابتك أولاً، كى لا تنسى إحدى النقاط ثم استرسل فى الإجابة عن كل نقطة، كى تضمن الحصول على أعلى الدرجات.
امنح نفسك 10 دقائق على الأقل فى نهاية الامتحان لمراجعة إجاباتك كلها، وتصحيح أى أخطاء أو تضيف أى معلومات للإجابات غير المكتملة، واشطب أيضا أى إجابة غير مهمة ولا تريد أن يراها المصحح.
خلال فترة الامتحانات يشعر الطلاب بالتوتر والقلق، مما يتسبب فى نشاط الجهاز العصبى ودخول الحمام بكثرة، وينصح د. محمد عبد الرسول، مدرس جراحة المسالك البولية، بعدم شرب الماء أثناء حالات التوتر، لأنها تتسبب فى دخول الحمام أكثر من مرة، مما يؤدى إلى خسارة وضغف التركيز.
تجنب مراجعة إجابات أسئلة الامتحان عقب الانتهاء من أدائها، كى لا تصاب بالإحباط حال اكتشافك للأخطاء، وبالتالى ستجد صعوبة فى استذكار المواد التالية، وسيقل الدافع والحافز لديك نحو تحقيق التفوق، ويمكنك القيام بمراجعة امتحاناتك كلها عقب الانتهاء من أداء الاختبارات.
امتحانات الثانوية العامة.. الطلاب يقتربون من نهاية الـ«GAME» ويستعدون للقاء «الوحش»
«تحديد مصير»، و«موعد مع المستقبل»، بهذه الفلسفة يتعامل المصريون مع شبح «الثانوية العامة» الذى يمثل موعداً فاصلاً مع «الحياة» إن صلحت صلح سائر عمر المواطن المصرى، ويتعامل معها البعض كعلقة ساخنة لن تختفى آثارها أبداً عن أجسادهم، التى ستحتفظ بكل درجة حصلوا عليها لدخول كلية تضيف لأسمائهم ألقاباً فيما بعد.
«الامتحانات» لدى طلاب الثانوية العامة هى «وحش» المرحلة الأخيرة فى ألعاب الفيديو جيم، حيث يبلغ فيها «الرعب» أقصى مدى، فالمستقبل لا يتوقف فى كل الأحيان على المذاكرة الجيدة، أو «الدح» طوال العام، أو ذكاء الطالب وحده.
الثانوية العامة تشبه لعبة الطاولة يلعب «الحظ» فيها دورا كبيرا فى تجميع الدرجات، كما يلعب «دعاء الوالدين» لعبته فى الحصول على لجنة سهلة تصلح «للغش» الذى يعتبر «المنجى الوحيد» لبعض الطلبة، أو الحصول على امتحان سهل يمكن حله بدون انتحار، وبين صعوبة التجربة، والرعب المصاحب لها، تبقى «الثانوية العامة» شبحاً لا يمكن الإفلات منه، ويبقى الطالب المصرى، بين المذاكرة ومحاولات الغش وضغط الأهالى بدخول كلية «بنت ناس» فى حيرة لن تتركه حتى بعد تخرجه فى الجامعة نفسها.
عزيزى الطالب.. يوم الامتحان.. «يدلع» المرء نفسه.. أو يُهان
مراجعة حتى اللحظة الأخيرة، وعينان لا تفارقان الكتاب، وحرمان من جميع الأنشطة الترفيهية أملاً فى توفير الوقت للمذاكرة. لتجنب مثل هذه الحالة وتخفيف الضغط والذهاب للامتحان فى قمة تركيزك، تنصح «هند مرزوق» الأخصائية الاجتماعية طلاب الثانوية العامة باتباع هذه الطقوس العشرة.
1. فى الليلة السابقة للامتحان، وفى صباح يوم الامتحان تجنب المشروبات المدرة للبول والتى تحتوى على الكافيين مثل القهوة والشاى والكولا لأنها يمكن أن تجعلك بحاجة لاستخدام الحمام كثيرًا.
2. فى ليلة الامتحان أيضًا متع نفسك ببعض الأنشطة الترفيهية المحببة، كأن تشاهد فيلمًا تحبه أو تخرج فى نزهة قصيرة، افعل أى شىء بإمكانه أن يقلل من شعورك بالقلق والضغط.
3. احصل على قسط كاف من النوم فى الليلة السابقة للامتحان، حتى تكون قادرًا على تقديم أفضل ما لديك، وإذا كان أمامك خيارًا بأن تنام بضع ساعات إضافية أو تذاكر لساعات إضافية، اختر النوم بلا تردد.
4. قبل النوم حضر الأدوات اللازمة للامتحان مثل رقم الجلوس والأقلام وغيرها من الأدوات.
5. استيقظ مبكرًا بحيث لا تجد نفسك مضطرًا للاستعجال فى تناول الإفطار والاستعداد للامتحان، أو حتى تجاهل وجبة الإفطار.
6. احرص على أن تكون وجبة إفطارك متوازنة ولا تجرب فى هذا اليوم طعامًا جديدًا قد يسبب لك أى مشاكل.
7. اخرج للامتحان قبل موعده بوقت كبير كى تتجنب أى تعطيل غير متوقع فى الطريق.
8. ابتعد عن زملائك الذين يصدرون لك طاقة سلبية ويشعرونك بالتوتر والهلع من الامتحان.
9. جسمك وعقلك يحتاجان للماء، فالدماغ يعمل بشكل أكثر كفاءة عندما يكون رطبًا بشكل جيد، لذا احرص على شرب كمية كافية من الماء ولكن ليس كثيرًا لدرجة تضطرك لاستخدام الحمام.
10. التنفس العميق مهم جدًا للحصول على الهدوء الكافى، والتركيز بدرجة أكبر.
«الوزارة» تضرب بيد من «حديد».. عصا إلكترونية لتفتيش الطلاب
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة تبدأ خطط الحكومة للحد من ظاهرة الغش التى انتشرت بشدة فى الفترة الأخيرة بعد تطور الأجهزة المختلفة وانتهاء عصر «البرشام» والطرق التقليدية للغش التى لم تعد تواكب العصر، ونرصد فى السطور التالية العديد من حيل ومحاولات الحكومة للقضاء على زمن الغش الجميل.
عصا إلكترونية لتفتيش الطلاب
أعلن الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم عن بدء استخدام عصا إلكترونية جديدة وذكية لتفتيش الطلاب قبل دخول لجنة الامتحان، للتأكد من عدم حمل الطالب لأى من وسائل الغش مثل الهواتف الذكية أو سماعات البلوتوث، كما تعاقدت الوزارة مع إحدى الشركات التكنولوجية لدعمها بهذه الأجهزة شديدة التطور.
منع الهواتف الذكية
حذرت الحكومة من دخول الهواتف الذكية إلى لجان الامتحانات بعد أن أصبحت أداة فعالة ومبتكرة تستخدم فى الغش، وانتشر نوع جديد من الغش وهو «الغش الإلكترونى» باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى مثل تويتر الذى أصبح منصة مخصصة لتسريب الامتحانات. ولا يقتصر منع الهواتف الذكية على الطلاب فحسب، بل المراقبين والملاحظين كذلك.
أجهزة التشويش
أكد وزير التربية والتعليم أن الوزرارة تدرس دعم لجان الامتحانات بأجهزة تشويش تمنع الاتصال بالإنترنت على الإطلاق، لضمان عدم قدرة الطلاب على استخدام الهواتف فى حالة تسريب أحد الهواتف داخل اللجنة، باعتبار هذه الأجهزة حل قاطع ينهى المشكلة من أساسها.
تغليظ عقوبات الغش
قررت الوزارة أيضا تغليط عقوبات الغش، حيث يمنع الطالب الذى يدخل إلى فناء المدرسة بالهاتف من أداء الامتحان، بينما سيحرم الطالب الذى يدخل إلى لجنة الامتحان من أداء امتحانات العام بالكامل، كما شددت من عقوبة المراقب الذى يساعد الطلاب على الغش وحرمانه من المراقبة عى الامتحانات لمدة 5 سنوات متتالية مع الخصم من راتبه.
الطلبة والحكومة يلعبون «عسكر وحرامية» فى معركة «الغش الجميل»
وسائل الغش تتطور تلقائيا مع تقدم السنوات، ففى كل عام تنضم حيلة جديدة إلى الحيل السابقة فى الغش، ولم يعد الطلاب يكتفون بالطرق التقليدية مثل البرشام وغيرها من الأساليب المعتادة، وفى السطور التالية نرصد 6 حيل اعتمد عليها الطلاب فى الفترة الأخيرة والتى احتلت العرش بعد أن أصبح «البرشام» موضة قديمة. الطباعة على أوراق الملصقات التجارية، حيث يقوم الطالب بالكتابة على الورقة من الداخل ثم أعاد لصقها من جديد على الجدار.
الأضافر الصناعية والتى يتم من خلالها الكتابة بخط دقيق على أحد الأظافر ويتم الاعتماد عليه فى إجابة الأسئلة.
الكتابة على الأذرع، هى فكرة جديدة هروبا من الغش بطريقة «البرشام» التقليدية.
الهاتف، من أسهل الطرق وأكثرها انتشارا، إما بالرجوع إلى ما تم تصويره، أو عن طريق الاتصال بشخص آخر واستخدام السماعات اللاسلكية.
طباعة المعلومات على ورق شفاف، واحدة من أكثر الطرق المتداولة بين الطلاب داخل مصر. الكتابة على المقاعد، على الرغم من أنها حيلة قديمة إلا أنها منتشرة فى مصر وتعد هى من أضمن الحيل التى يمكن الاعتماد عليها فى الغش.