السيسى من المجر: أدعو المجتمع العلمى لتكثيف التعاون بين البلدين

الجمعة، 05 يونيو 2015 05:22 م
السيسى من المجر: أدعو المجتمع العلمى لتكثيف التعاون بين البلدين زيارة السيسى للمجر
رسالة بودابست- محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كلمته عقب منحه الدكتوراه الفخرية من الجامعة المجرية الوطنية للخدمة العامة (كورفينوس): "إنه لمن دواعى سرورى أن أتواجد معكم اليوم فى بودابست فى أول زيارة رسمية لى إلى دولتكم الصديقة".

وأضاف السيسى: "وتزداد سعادتى بما لقيته من ترحاب خلال الزيارة، بما فى ذلك تكريمى فى هذه الجامعة المتميزة بدرجة الدكتوراه الفخرية، وهى لفتة إن دلت على شىء فإنما تدل على التقدير المتبادل بين بلدينا وشعبينا، وهو أمر يرجع لعقود طويلة من التفاعل والتفاهم بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبى".

وأوضح السيسى: "هذه اللفتة الكريمة من جامعتكم المتميزة تأتى فى سياق علاقات التعاون التعليمى والثقافى بين البلدين، إذ وقعنا فى شهر أبريل الماضى على البرنامج التنفيذى للتعاون فى هذه المجالات، بما يتضمن تشجيع التبادل العلمى بين الجانبين، ولاسيما من خلال اِستقبال مصر لخبراء المجر فى مجال الآثار وعلم المصريات والمهتمين بتعلم اللغة والثقافة العربية، بالإضافة إلى تقديم مائة منحة من حكومة المجر الصديقة للطلبة المصريين لدراسة الزراعة والهندسة والاِقتصاد والعلوم الطبيعية، سواء للحصول على المؤهل الجامعى أو للدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه".

ودعا الرئيس السيسى فى هذه المناسبة المجتمع العلمى فى كل من مصر والمجر إلى الاهتمام بتكثيف هذا التعاون وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه خلال الأعوام المقبلة، بما يحقق للبلدين المزيد من التقارب فى مجال التعليم والثقافة، وهو المجال الذى يُعَد من أهم أشكال التعاون والتفاهم بين الشعوب بما له من أثر طويل المدى.

وتابع الرئيس: "أعبر عن أملى فى أن تشهد السنوات المقبلة اِهتمامًا أكبر بالتعاون بين بلدينا فى مجال التعليم الفنى والمهنى الذى أثبتت تجارب الدول المتقدمة أنه لا يقل أهمية بأى حال من الأحوال عن التعليم الجامعى، وللمجر فى هذا المجال تجاربها الناجحة التى نأمل أن تكون أفقًا جديدًا من آفاق التعاون بين البلدين، لاسيما فى إطار الأولوية التى تمنحها مصر للتعليم الفنى كأحد المكونات الحيوية للتطور الصناعى والتنمية الإقتصادية".

واختتم الرئيس كلمته: "وفى النهاية، أكرر شكرى على هذه اللفتة الكريمة من جامعتكم الموقرة، ولا يسعنى إلا أن أعبر عن سعادتى وفخرى بأن أحظى بهذا التكريم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة