اكتشاف 5 قطع أثرية بمنطقة ميت رهينة
الوقعة الأولى "عندما قامت بعثة أمريكية باكتشاف 5 قطع أثرية بمنطقة ميت رهينة وبعدها قامت البعثة بتسليم تلك المكتشفات إلى كبير مفتشى آثار ميت رهينة "محمد ل" فى نوفمبر 2011، وظل الرجل محتفظا بالتماثيل لمدة عشرة أيام، وذلك حتى يتمكن من تقليد أحد أهم التماثيل الموجودة فى الاكتشاف ويرجع تاريخه للعصور الوسطى، والذى هو عبارة عن رجل وامرأة جالسين، وذلك بمساعد نحات متخصص فى تقليد التماثيل الأثرية، واحتفظ بالقطعة الأثرية التى قام بسرقتها لمدة سنة كاملة وبعدها قام ببيعها إلى أحد تجار الآثار فى مصر، والذى قام بعرض القطعة الآثارية المسروقة فى إحدى صالات المزادات فى بلجيكا.
التمثال الأثرى المسروق بميت رهينة
وفى عام 2014 ألقت متخصصة كانت ضمن البعثة الأمريكية المكتشفة لآثار ميت رهينة محاضرة فى لندن وكانت تتحدث عن آخر اكتشافاتها، وعما تم اكتشافه فى منطقة ميت رهينة، وأثناء حديثها تدخل نائب المتحف البريطانى وقال لها: "إن هناك قطعة أثرية تحدث عنها الدكتورة معروضة للبيع فى صالة مزادات فى بلجيكا، وهو ما أغضب عضوة البعثة والتى قامت فورا بالاتصال وإخطار رئيسة البعثة فى مصر والتى قامت بدورها بإبلاغ شرطة السياحة والآثار .
وعلى الفور كلف اللواء مصطفى سلامة مدير الإدارة العمة لشرطة السياحة والآثار، بتشكيل فريق بحث وتحريات للوصول إلى تفاصيل الواقعة ومدى صحتها تحت إشراف اللواء علاء السباعى، مدير مباحث الإدارة.
القنينة الإسلامية المسروقة بالفسطاط
وعقب قيام العميد أحمد عبد الظاهر، رئيس مباحث الآثار، بإعداد فريق البحث والتحريات السرية تم التأكد من صحة الوقعة وقام كل من العقيد محمد دردير حمدان رئيس مباحث غسل الأموال بمباحث الآثار، والعقيد ياسر سكر والمقدم أيمن الديدمونى والمقدم على العمارى والمقدم أشرف إدريس، بالتوجه إلى مخزن آثار ميت رهينة وتبين سرقة التمثال وتبديله بآخر مزور، وأن وراء تلك الوقائع "محمد. ل" كبير مفتشى آثار ميت رهينة و3 أشخاص حراس أمن المخازن، وبالفعل تم إلقاء القبض عليهم، بالإضافة إلى السمسار والوسيط المتهمين فى القضية.
مخاطبة الإنتربول والسلطات البلجيكية لاسترجاع التمثال
كما حدثت مفاجأة بعد أن قامت السلطات المصرية بمخاطبة الإنتربول والسلطات البلجيكية لشهور لاسترجاع التمثال، قام أحد الأشخاص بإرسال رسالة إلى مباحث الآثار مفادها " التمثال اللى بتدوروا عليه مرمى فى حديقة متحف ميت رهينة" ؟
وبالفعل تم التأكد من الوقعة، وأنه التمثال الحقيقى، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهمين إلى النيابة وتم حبسهم ثم تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
سرقة وتبديل تمثال الملك منقرع وقنينة إسلامية
الواقعة الثانية، كانت قيام اثنين من كبار أمناء مخازن الآثار، بسرقة وتبديل تمثال الملك منقرع وقنينة إسلامية إلى آخرين مزورين، حيث تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، من القبض على اثنين من كبار المفتشين أثناء سرقة آثار بمخازن المتحف القومى بمخازن الفسطاط.
تمثال الملك منقرع المسروق بالفسطاط
وكان مباحث الآثار قد تلقت معلومات وبلاغا يفيد بقيام اثنين من أمناء الآثار وهم " محسن. ا" و" مصطفى. ك" بتبديل تماثيل صحيحة بمزيفة.
وعقب التأكد من صحة المعلومات والتحريات، تمكن رجال مباحث الآثار من ضبط المتهمين متلبسين أثناء تبديل قطعتى آثار إحداهما يخص الملك منقرع بتمثال شبيه له وأيضا قطعة أثرية إسلامية.
قيادات شرطة السياحة
تم عرض المتهمين على النيابة بعد تحرير محضر، وقررت نيابة مصر القديمة حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات وتشكيل لجنة لجرد المخزن المتحفى بالفسطاط، وتشكيل لجنة لمعالجة الأحراز، وعرض المتهمين على خبراء بصمات الصوت باتحاد الإذاعة والتليفزيون لتطابق صوت تسجيلات الشرطة أثناء تحضيرهم للجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة