أستطيع بعد أن قرأت رسالة المواطنة العراقية للرئيس الأمريكى باراك أوباما أن أقول وبالفم المليان: «تسقط أمريكا»، أو أهتف: «الموت لأوباما» هذا الرئيس العنصرى المريض بتدمير العالم كله، الذى جعلنى أشعر بالحقد والكراهية له ولدولته العنصرية التى لا تريد خيرًا بهذا العالم، وهو ما كشفته رسالة السيدة العراقية إلى أوباما، حيث اتهمت واشنطن بأنها من قامت بهدم المعابد وحرق الأشجار وقتل الإنسان، وأخطر ما فى رسالة السيدة العراقية هذا الجزء الذى كان بمثابة صدمة للجميع، حيث تكشف فيه كيف يلعب الجيش الأمريكى دورًا مع تنظيم داعش الإرهابى، فتقول السيدة العراقية: «نريد أن يعرف الجميع أن الكونجرس الأمريكى يقتل 2.5 مليون مسيحيًا الآن، فهم يقتلوننا منذ الاحتلال الأمريكى سنة 2003، ومنذ 2003 ونحن ننتظر الأمل.. يوجد كثير من المسيحيين فى العالم، جاء إلينا أحد جنود الجيش الأمريكى وقال لنا- مسيحيين، أشوريين، سريان، كلدان، أرمنيين- إذا طلب منكم تنظيم داعش الإرهابى تغيير ديانتكم إذا فليكن».. انتهى كلام العراقية، لكن لم تنته المأساة التى أنقذ الله مصر منها، حيث منحنا جيشًا قويًا نجح فى التصدى للمخطط الأمريكى الذى رسمته وكالة المخابرات الأمريكية لحرق مصر، واستخدمت جماعة الإخوان «داعش المصرية»، ولولا خروج الجيش فى 3 يوليو 2013 بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو من نفس العام لكنا الآن نُذبح، وتُحرق مساجدنا وكنائسنا، ولتم تقسيم مصر إلى ثلاث دول تتناحر فيما بينها، وتجربة تقسيم السودان أو اليمن أو العراق أو سوريا أو ليبيا الآن ليست ببعيدة.
لقد عرت رسالة السيدة العراقية مؤامرات أوباما فى المنطقة، وكشفت لنا وجهه القبيح، فهذا الرئيس كان يريد أن يقدم هدية للعدو الصهيونى قبل أن يغادر البيت الأبيض من خلال تقسيم مصر، وهو الحلم الأمريكى والإسرائيلى، لكن خيب الله آمالهم بعد 30 يونيو، وأفسد المخطط الذى لو حدث لكنا الآن نقرأ رسالة لسيدة مصرية للرئيس العنصرى والصهيونى أوباما، لكن الله ستر، لأن هذا الشعب مهما كانت عيوبه، فإنه مازال محميًا من الله الذى منحه جيشًا قويًا مازال يقاتل لبناء مصر.. اللهم أحفظ مصر وجيشها العظيم من مؤامرات أمريكا وإسرائيل والإخوان.. اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اللهم آمين آمين آمين
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اللهم آمين آمين آمين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حسانين على عطيه
اسيوط ديروط