وتقول مى جمال، محاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية لـ"اليوم السابع": "التخاطر عملية اتصال شخص بآخر لتوجيه رسالة له أما بالسلب أو الإيجاب وتتم عن طريق إرسال ذبذبات كهربائية عبر المخ ليستقبلها لشخص الآخر، وهو ليس بمعجزة، ليس لها علاقة بالسحر، وهناك من يقوم بتنميتها بالتدريبات والتمارين، وأشهرها مناجاة سيدنا عمر بن الخطاب لسارية الجبل".
وتضيف: "يتم التخاطر عن طريق الجلوس بوضع مريح ويستدعى صورة ذهنية للشخص الذى يريد التخاطر معه ويتخيله داخل المخ فيشعر الشخص أنه معه أو أمامه ويحدث تبادل الخواطر وهنا يستقبل الشخص الآخر الإشارة ويحدث التفكير المتبادل، وغالبًا ينجح التخاطر مع الأشخاص المترابطين روحيًا ولديهم مشاعر قوية".
وتتابع: تحدث عملية التخاطر فى دول أهمها أمريكا وروسيا لولايات المتحدة الأمريكية وروسيا" فإنها تستدعى شخصًا يدعى الوسيط الروحى وخصوصا مباحث FBI تقوم باستدعائه عندما يكون هناك جريمة قتل أو حادث وفشلت فى الوصول إلى الجانى هنا يأتى دور الوسيط الروحانى وحدث ذلك بالفعل فى السفينة الغارقة "تيتانك"، والتخاطر لا يحدث فقط مع الإنسان ولكن مع الحيوانات أيضًا فأنها تشعر بحدوث الكوارث والمصائب قبل حدوثها.
ومن جانبه قال جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية: إن التخاطر هو حالة من توارد الأفكار ما بين الطرفين المقربين لبعض أو المتحابين ولكن بشرط أن تتوافر الظروف الملائمة لنجاح عملية التخاطر وهى صفاء الذهن بدون غضب أو توتر، واعتدال الطقس مع الاعتقاد التام بنجاح العملية والشعور بالتسامح تجاه الذى تريد إرسال الرسالة إليه.
ويضيف: فى العراق يقومون به بخطوات علمية وذهنية دقيقة وأيضًا فى الجيش الأمريكى، ولكن هنا فى مصر لا يقومون بتلك الخطوات وبالتالى يتعرض البعض إلى هلاوس واضطرابات ذهنية وهم متعاطو المخدرات والترامادول.
بعض مظاهر التخاطر
بعض أشكال التخاطر الذهنى
نموذج للتخاطر الذهنى
بعض أشكال التخاطر الذهنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة