خمسة وعشرون عاما اليوم.. عيد الزواج الفضى كما يطلقون.. خمسة وعشرون عاما مرت ولو عادت بى السنون إلى نفس اليوم الذى إاختارتك فيه بقلبى وعقلى لاخترتك أنت.. نعم لقد مرت على الكثيرات من بعد ارتباطنا وحاولوا سرقة تفكيرى فيهن لبعض الوقت ولكنهن مروا عليا كقصيدة شعر كتبتها وركنتها ع الرف أو وضعتها فى درج مكتبى المهمل.
ولكن عندما أتذكر كم كنت فيه لى ولأولادنا ولأسرتى لأبى وأمى رحمهما الله وكم كنت بارة بهم كوالديك وحسن معاملتك لأخوتى وعائلتى وكم عمرك أفنيتى فى تربية الأولاد حتى صاروا كبارا وعلى درجه كبيرة من التربيه والعلم والتدين.. تحديتى معى كل الأزمات وكنت خير سند لأزمات مادية وصحية كم مرت علينا أيام ليس معنا قوت يومنا وصبرتى.. ارتباطك بربنا فى صلاتك وزكاتك وصيامك جعلونى أنا أيضا منه قريب وأبعدتينى عن أصدقاء السوء.. وطيبة قلبك وحسن النية المتوفر فيك بعمق وغضبك للحق دائما ما كان يثيرنى.. حبيبتى.. صديقتى.. زوجتى.. كل عام كل يوم كل ثانية وأنت دايما لى خير سند وأبدا منك ما نحرمش.
زوجين - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة