"السلفية" تكشف تناقض سعيد عبد العظيم.. "الشحات": كتاباته ترد على "نداء الكنانة".. والقيادى السلفى وصف الاغتيالات بالمفسدة وأكد عدم جواز عزل الحاكم وناقض ذلك بتوقيعه على البيان.. والدعوة تعلق عضويته

السبت، 06 يونيو 2015 02:05 م
"السلفية" تكشف تناقض سعيد عبد العظيم.. "الشحات": كتاباته ترد على "نداء الكنانة".. والقيادى السلفى وصف الاغتيالات بالمفسدة وأكد عدم جواز عزل الحاكم وناقض ذلك بتوقيعه على البيان.. والدعوة تعلق عضويته الشيخ سعيد عبد العظيم القيادى السلفى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدعوة السلفية، التناقض الكبير فى مواقف الشيخ سعيد عبد العظيم، النائب السابق لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعد توقيعه على بيان نداء الكنانة، موضحة أن الكتب التى ألفها عبد العظيم ترد على بيان الإخوان المحرض على العنف.

اكتابات عبد العظيم


وقال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، فى مقال على الموقع الرسمى للدعوة، إن وجود اسم الشيخ سعيد عبد العظيم بين الموقعين على نداء الكنانة أثار الكثير مِن اللغط، حيث إن كلام الشيخ المثبت فى خطبه ودروسه وكتبه، وهو موافق لقول مشايخ الدعوة السلفية، والذى كتبه فى فترة تصاعد عنف الجماعة الإسلامية فى أوائل التسعينيات، ترد على بيان نداء الكنانة..

القيادى السلفى وصف الاغتيالات السياسية بالمفسدة


وتطرق الشحات إلى كتابات عبد العظيم حول مبادرة الجماعة الإسلامية عام 1997، والتى قال فيها إنها قطعت الطريق على المزايدين بعكس الكلمات المجملة التى قيلت فى إيقاف العنف قبل ذلك بسنوات، حيث إثنى الشيخ على مبادرة الجماعة الإسلامية.

وأضاف الشحات أن عبد العظيم تعرض للأسباب التى تقتضى عزل الحاكم، ثم تعرض بعدها لمسألة تحت عنوان «هل كل مَن استحق العزل لابد أن يُعزل؟» وقرر فيها أنه ليس كل مَن استحق العزل يعزل، وهذا يرد على هذا البيان إذا تم التسليم لهم بكل ما قالوه دون تفصيل فسوف يصطدم البيان فى النهاية بهذه المسألة والمبنية على قواعد الشريعة فى عدم إنكار المنكر بمنكر أعظم.

وتابع الشحات :"يقول الشيخ سعيد عبد العظيم: ويقول المودودى فى كتاب واجب الشباب اليوم - محنة الجماعة الإسلامية: "أيها الإخوة الكرام؛ وأحب فى ختام كلمتى هذه أن أوجه إليكم نصيحة، هى أن لا تقوموا أبدًا بعمل جمعيات سرية لتحقيق الأهداف، ولا تلجئوا إلى استعمال العنف والقوة والسلاح لتغيير الأوضاع؛ لأن هذه أيضًا مِن الاستعجال ومحاولة الوصول إلى الهدف بأقصر طريق، وهذا الأمر أسوأ عاقبة وأكثر ضررًا مِن كل صورة أخرى، إن الانقلاب الصحيح السليم قد حصل فى الماضى وسيحصل فى المستقبل بجمعيات علنية، يكون نشاطها واضحًا وضوح الشمس فى رابعة النهار لكل إنسان، فعليكم أن تنشروا دعوتكم بطريق علنى وتقوموا بإصلاح قلوب الناس وعقولهم فى أوسع نطاق، وتسخروا الناس لغاياتكم بأسلحة من الخُلق الكريم والفضيلة".

وقال الشحات إن سعيد عبد العظيم تحدث فى كتاباته حول أن الاغتيالات السياسية مفسدة وغدر وإخلال بشروط إقامة الحد حتى مع المرتد، وقال إن الاغتيالات السياسية المستندة إلى فتاوَى بكفر الشخص المستهدف أو على الأقل تلبسه بما يوجب قتله كانت هى السمة الغالبة لعنف التسعينيات، فقد وجه لها النقد وإن كان لم يغفل نقد دعوى التفجير المستندة إلى شبهة يبعثون على نياتهم، ولكنه أفرد الحديث على الاغتيالات السياسية فاستنكر اغتيال حتى مَن ثبتت عليه الردة.

الدعوة السلفية تعلق عضوية سعيد عبد العظيم


وكشف مصدر قيادى بالدعوة السلفية، أن عضوية الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية معلقة داخل المجلس إدارة الدعوة منذ فترة، مشيرا إلى توقيع "عبد العظيم" على بيان نداء الكنانة المحرض ضد مصر ليس هو الموقف الأول الذى يخالف فيه الشيخ الموقف الرسمى لدعوة السلفية بل هناك مواقف كثيرة أبرزها دعم الدعوة السلفية عودة خارطة الطريق ومشاركته هو فى اعتصام رابعة العدوية.

وقال المصدر الذى رفض ذكر أسمه فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الشيخ سعيد عبد العظيم تغيرت موقفه منذ حوالى 3 سنوات وأصبحت مواقفه مخالفة تماما عن موقف الدعوة السلفية" موضحا أن الشيخ سيعد عبد العظيم ألف كتابا اسمه تحصيل الذات فى أحكام الجهاد الذى يرد فيه على الجماعات التكفيرية والذى يعد أفضل رد على بيان نداء الكنانة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة