كما أوصى المؤتمر بحصر المقومات الطبيعية فى المناطق الحدودية وتقييمها بغرض التنمية المستدامة، ضرورة تفعيل الدولة لتوصيات المؤتمرات والبحوث والدراسات التى تنادى بإعادة توزيع السكان على كامل ربوع القطر المصرى، وتوفير الآليات اللازمة لتنفيذها، السيادة الأمنية للدولة على المناطق الحدودية لابد وأن تتزامن وترتبط بالجوانب التنموية، توظيف الموارد البيئية فى المناطق الحدودية توظيفا يحقق الاستفادة منها، قيام الدولة بتوفير فرص تنموية تعتمد على مقومات التنمية المتاحة فى المناطق الحدودية، الاستفادة من مخططات التنمية والدراسات المعنية بسيناء بهدف تنفيذ استراتيجية الدولة نحو التعمير خاصة بعد تفعيل مشروع محور تنمية قناة السويس، جذب العمالة من محافظات الصعيد (الطاردة) إلى مناطق الجنوب فى المحافظات الحدودية، ومراعاة عادات وتقاليد العناصر البشرية التى يمكن إعادة تهجيرها إلى المناطق الحدودية، بما يتلائم مع عادات وتقاليد سكانها.
-كما أوصى بإعداد مشروع متكامل لجمع المأثور والتراث الشعبى فى المنطقة وعمل مقارنة مع ما تم جمعه فى الفترات السابقة، تفعيل الزيارات المتبادلة بين شباب المركز وشباب المناطق الحدودية وتوفير الآليات اللازمة لإحداث تنمية ثقافية مستدامة بهذه المناطق، والتعجيل بافتتاح قصر ثقافة حلايب لحاجة المنطقة إلى ذلك بهدف نشر الوعى واكتشاف المواهب وعرض فنون أبنائها، تحويل المدارس إلى مراكز ثقافية خاصة خلال فترة الإجازة تفتح أبوابها لأهل القرية لتطويرهم ثقافيا وتنمية الأطر الحاكمة لسلوكياتهم وممارساتهم، والعمل على إنشاء قصور وبيوت ثقافة بالقرى والنجوع ووضع استراتيجية ثقافية تتناسب وطبيعة سمات كل قرية، الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات التعليمية فى المناطق الحدودية، وتخصيص برامج إذاعية وتليفزيونية تهتم بقضايا ومشكلات وثقافة المناطق الحدودية، و تيسير إجراءات تأسيس جمعيات أهلية ثقافية فى المناطق الحدودية، والعمل على إعداد استراتيجية ثقافية للمناطق الحدودية تعتمد على مبادىء التنوع والاختلاف، والمساواة والعدالة، والمواطنة، إقامة ورش وندوات وأفلام ثقافية ذات محتوى ثقافى ذات ارتباط وثيق بمنظومة القيم بكل منطقة حدودية، ومشاركة منظمات المجتمع المدنى فى المناطق الحدودية والنائية للقيام بدور فعال فى الحفاظ على الهوية المصرية ووحدة التراب المصرى، وحث منظمات المجتمع المدنى وشبابها العمل على تطوير وتنمية ثقافة أهالى المناطق الحدودية والنائية للعمل على محاربة العصبية القبلية، الاهتمام بإنشاء موقع على الويب وصفحة على الفيس بوك للمناطق الحدودية، الاهتمام بتأسيس جامعات أهلية بالمناطق الحدودية، تحويل قصر ثقافة حسن فتحى بواحة باريس بالوادى الجديد إلى ملتقى دولى للفنانين التشكيليين، على الذين يتولون أية مسئولية فى قصور الثقافة لابد وأن يكون لديهم الخبرة الفنية والإدارية اللازمة بما يتولونه من مسئوليات، وتفعيل التعاون مع المؤسسات الصحفية لنشر إبداعات الشباب الموهوب فى المناطق النائية، وتنظيم أفواج صحفية إعلامية لزيارة المناطق النائية لتغطية ونشر ثقافة وفن وتراث هذه المناطق، ودعم الثقافة المحلية فى المناطق النائية لتكون إضافة حقيقية للتنوع الثقافى فى مصر.
موضوعات متعلقة..
اتحاد كتاب المغرب يكرم محمد سلماوى