عمر الأيوبى يكتب: الأهلى "إمبراطور" أفريقيا

الأحد، 07 يونيو 2015 10:22 م
عمر الأيوبى يكتب: الأهلى "إمبراطور" أفريقيا عمر الايوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأهلى هزم الأفريقى التونسى بركلات الترجيح وتأهل لدور المجموعات بالكونفيدرالية الأفريقية من عقر دار التوانسة وحطموا كل التوقعات والأحاديث عن التأثر بالغيابات ووجود أزمات يعيشها الاحمر وأكد الاهلاوية كلام الناس الكبيرة بأن الأهلى كبير لاينتهى.. الأهلى لايمرض.. بدون مبالغة الأهلى صاحب الحقوق الحصرية فى الأفراح للمصريين.

سافرت بعثة الاهلى إلى تونس ويغيب عنه 6 لاعبين من نجومه مؤمن زكريا وتريزيجيه وحسين السيد وأحمد عبد الظاهر وإسلام رشدى ومحمد رزق وأكد رجال اعلام وخبراء الكرة أن الاحمر مهزوز وخطوطه لا تستطيع الوقوف أمام قوة وانتفاضة الافريقى بطل الدورى التونسى فى أرضه و بين جماهيره ، وقالوا جميعا الاهلى خاسر لا محالة وذهب البعض للإشفاق على فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى ، ولكن عند النزول لملعب رادس الأمور اختلفت تمامًا وتأكد الجميع أن "الأهلى هو الأهلى"، الكبير الذى لا يهتز لا يخاف.. شبابه الصغير وارثين روح البطولات والعزيمة والقوة والإصرار على الفوز حصرية فى الفانلة الحمراء .

تألق رمضان صبحى وكان نجم الشباك فى المباراة بلا منازع ، تحرك فى كل ارجاء الملعب يراوغ ويسدد ويفتح ملعب لا يهمد ويستحق اطلاق لقب أبوتريكة الجديدة لانه بالفعل كان فى فورمة ، ولم يهتز الاهلى لخروج شريف إكرمى حارس مرماه لان حسام غالى كان خط دفاع أول فى الوسط و رمانة ميزان للفريق الاحمر ، وعماد متعب نزل شوية مارس عادته فى التهديف قبل الخروج مصابا ، وحتى لا نكون ظالمين كل لاعبى الاهلى سعد سمير وحسام عاشور وعبد الله السعيد وباسم على وصبرى رحيل كانوا رجالة ونجوما فوق العادة ومعهم بالطبع الحارس الموهوب أحمد عادل عبد المنعم والذى تألق فى ركلات الترجيح وسر الفوز بتحركه الواعى مع كل ركلة بخلاف الوقت العصيب فى نهاية اللقاء.

الأهلى مثل الإمبراطور قوى، صلد، لا يعرف المستحيل، الاحمر لا يمل من البطولات والألقاب، ولا تفرق معه الاصابات ولا غيابات الجماهير ، فهو مؤسسة تعمل بجد بعيدا عن المؤثرات الخارجية، وباختلاف القيادات حسن حمدى يمشى محمود طاهر موجود فالمبادئ ثابتة، والأهداف واضحة والطمع متوارث فى اقتناص البطولات دون رحمة أو شفقة للمنافسين الغلابة. بدون مبالغة.. الأهلى هو إمبراطور أفريقيا.. و فتوة كل زمان و فى أى مكان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة