وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، الأحد أنها أطلعت على وثائق تشير إلى أنه تم إرسال 10 ملايين دولار من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" إلى حسابات يديرها النائب السابق لرئيس هذه المؤسسة الكروية جاك وارنر.
ووفقًا للقناة البريطانية، تم إرسال العشرة ملايين دولار من جنوب أفريقيا بهدف دعم كرة القدم في الشتات الأفريقي بالكاريبى، لكن هناك وثائق تشير إلى أن وارنر قام بسحب وصرف دفعات من هذا المبلغ لحسابه الشخصى ولعمليات غسيل أموال.
وتوضح الوثائق التى أطلعت عليها "بى بى سى" تفاصيل ثلاث تحويلات من الفيفا تمت فى الرابع من يناير وفى الأول من فبراير وفى العاشر من مارس عام 2008 بقيمة إجمالية بلغت عشرة ملايين دولار، حيث وجهت هذه الأموال إلى حسابات خاصة باتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى لكرة القدم "كونكاكاف" يديرها جاك وارنر، مؤكدة أن وارنر قام بسحب وصرف مبالغ من هذه الأموال، مشيرة إلى إحدى وجهات الصرف كانت سلسلة متاجر "جى تى إيه" فى ترينيداد وتوباجو.
وزير الشباب المصرى الأسبق: وارنز طلب 7 مليون دولار من مصر لتنظيم مونديال 2010
كما أكد على الدين هلال، وزير الرياضة المصرى الأسبق، أن نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر، أحد المتهمين الرئيسيين فى قضية الفساد الكبرى، التى تهز أركان الاتحاد الدولى، طلب 7 ملايين دولار فى 2004، مقابل تسهيل حصول مصر على 7 أصوات لتنظيم كأس العالم 2010.
وقال هلال فى مداخلة هاتفية لـ "فرانس برس" اليوم الأحد، إن "وارنر كان الشخص الذي تواصل معنا من فيفا، وقال إنه يمكنه أن يضمن لنا 7 أصوات، وطالب بمليون دولار لكل صوت".
وأوضح هلال أن الدهشورى حرب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم آنذاك، التقى بجاك وارنر الذى قال له إذا أردتم الفوز بهذا الشيء عليكم دفع 6-7 ملايين دولار، الصوت بمليون دولار".
وأضاف أن مصر رفضت دفع أى أموال لتسهيل تنظيمها كأس العالم، مضيفًا: "كان قرارنا أننا لن ندخل فى هذا المجال أساسًا، ولو أنا قلت هذا الكلام فى وقتها لكان من الممكن أن يتعرض الاتحاد المصرى لعقوبات من الفيفا، لأننا لم نسجل لأحد".
موضوعات متعلقة:
-جاك وارنر يٌهدد بكشف ملفات الفساد فى الفيفا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة