هاآرتس: إسرائيل أجرت تجارب حول تأثير "القنبلة الإشعاعية" بـ"ديمونا" فى صحراء النقب خلال الـ4 سنوات الماضية.. تل أبيب فجرت 20 عبوة ناسفة دمجت بمواد مشعة.. وعلماؤها يزعمون: التجارب لأغراض دفاعية

الإثنين، 08 يونيو 2015 02:54 م
هاآرتس: إسرائيل أجرت تجارب حول تأثير "القنبلة الإشعاعية" بـ"ديمونا" فى صحراء النقب خلال الـ4 سنوات الماضية..  تل أبيب فجرت 20 عبوة ناسفة دمجت بمواد مشعة.. وعلماؤها يزعمون: التجارب لأغراض دفاعية تجارب إسرائيل الاشعاعية فى مفاعل ديمونا بصحراء النقب
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إسرائيل أطلقت على التجارب اسم "الحقول الخضراء" و"البيت الأحمر"


علماء النووى الإسرائيليون اختبروا سيناريو يتم فى إطاره وضع مواد إشعاعية فى مكان مزدحم



كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن إسرائيل أجرت سلسلة من التجارب على تأثير وأضرار استخدام "القنبلة الإشعاعية"، وذلك فى إطار مشروع يحمل اسم "الحقول الخضراء"، وأنه تم العمل فى هذا المشروع طوال 4 سنوات فى مفاعل "ديمونا" النووى بصحراء النقب.

علماء النووى الإسرائيليون يدعون أنها لأغراض دفاعية


ونقلت الصحيفة العبرية عن العلماء والباحثين الذين شاركوا فى المشروع، ادعاءهم أن غاية التجارب دفاعية ولم تتناول إمكانية شن هجوم بقنابل من هذا النوع، مضيفين أن العالم بدأ يتخوف من استخدام المنظمات الإرهابية للقنابل الإشعاعية، والمعروفة أيضا باسم "القنابل القذرة"، فى أعقاب الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر 2001.

وأشار العلماء الإسرائيليون إلى أن تنظيم "القاعدة" هدد بمهاجمة الولايات المتحدة بهذه العبوات، التى تشمل إلى جانب المتفجرات المواد المشعة المستخدمة فى الطب والصناعة، والتى تضيف إشعاعات خطيرة، لافتين إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن التهديد لم يتحقق أبدا وحتى الآن لم يقع هناك هجوم من هذا النوع ضد أهداف غربية.

إسرائيل تستعد لهجمات إشعاعية منذ عام 2006


ولفتت هاآرتس إلى أن إسرائيل استعدت أيضا لإمكانية استخدام "المواد الإشعاعية"، ففى عام 2006 أصدرت وزارة الصحة نظاما للتعامل مع حالات الهجوم الإشعاعى، كما تنشر قيادة الجبهة الداخلية على موقعها إرشادات بشأن كيفية التصرف فى هذه الحالات.

إسرائيل بدأت مشروع "الحقول الخضراء" منذ عام 2010


وفى عام 2010 بدأت إسرائيل إجراء التجارب فى مفاعل "ديمونا" بهدف دراسة الآثار المترتبة على تفعيل قنبلة إشعاعية، وانتهى المشروع، المعروف باسم "الحقول الخضراء"، فى عام 2014، ونشرت نتائجه فى المؤتمرات العلمية وقواعد بيانات العلماء النوويين.

تفجير 20 عبوة ناسفة إشعاعية


وفى إطار هذه التجارب تم تفجير 20 عبوة ناسفة يتراوح وزنها بين 15 و 25 كجم، من خلال دمجها مع المواد المشعة الشائعة " تكنيتيوم 99M"، التى تستخدم للتصوير الإشعاعى فى مجال الطب.

التجارب استخدم فيها أفضل تكنولوجيا مبتكرة للمفاعل


وتم إجراء جزء من التجارب باستخدام أفضل تكنولوجيا مبتكرة للمفاعل، بما فى ذلك طائرات غير مأهولة بحجم صغير لقياس الإشعاع وأجهزة استشعار لقياس شدة الانفجار، كما تم إجراء معظم التفجيرات فى صحراء النقب، بينما تم إجراء إحدى التجارب داخل منشأة مغلقة.

وأظهرت التجارب ظهور إشعاع بكثافة عالية، فى مركز الانفجار، بالإضافة إلى انتشار كمية صغيرة من الإشعاع بواسطة الجزيئات التى تحملها الرياح.

واستنتج الباحثون الذين أشرفوا على هذه التجارب أن الخطر الأساسى الناجم عن هذه القنابل هو تأثيرها النفسى على الجمهور، ويتعلق تخوف آخر من تفجير إشعاعى فى مكان مغلق ويستوجب إغلاق المكان لمدة طويلة حتى تطهيره.

تجربة "البيت الأحمر"


وتم فى إطار المشروع أيضا، إجراء تجربة أخرى، أطلق عليها اسم "البيت الأحمر"، وتهدف إلى اختبار سيناريو يتم فى إطاره وضع مواد إشعاعية فى مكان مزدحم، ولكن دون تفجيرها.

وتم فى إطار التجربة التى أجريت بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية، نثر مواد مشعة تم خلطها بالماء فى نظام التهوية فى مبنى يتألف من طابقين فى قاعدة قيادة الجبهة الداخلية.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه الطريقة ليست فعالة، ومعظم الإشعاع يبقى على مصافى مكيفات الهواء.

	جانب من التجارب الإشعاعية بصحراء النقب -اليوم السابع -6 -2015
جانب من التجارب الإشعاعية بصحراء النقب


جانب من تقرير هاآرتس -اليوم السابع -6 -2015
جانب من تقرير هاآرتس


	مفاعل ديمونا النووى الإسرائيلى -اليوم السابع -6 -2015
مفاعل ديمونا النووى الإسرائيلى



موضوعات متعلقة..


مفاجآت جديدة حول "نووى" إسرائيل.. تل أبيب أخفت حقيقة مفاعل "ديمونا"عن واشنطن وادعت أنه مصنع "نسيج".. دولة الاحتلال اشترت "الهوك"لحمايته من هجمات مصر بالخمسينيات..ووثائق تؤكد:والد "جون كيرى"أول من كشفه









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة